للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وشكران المسلم يؤجر في كل شيء) أخلص فيه لله (حتى في اللقمة يرفعها إلى فيه) ليأكلها إن قصد بذلك التقوى على العبادة الطيالسي (هب) عن سعد بن أبي وقاص قال العلقمي بجانبه علامة الصحة

(عجبت لأقوام يساقون إلى الجنة في السلاسل وهم كارهون) تقدم معناه قريباً (طب) عن أبي أمامة الباهلي (حل) عن أبي هريرة وإسناده حسن

(عجبت لصبر أخي يوسف وكرمه) حيث جاد بالعلم وعبر الرؤيا قبل خروجه (والله يغفر له حيث أرسل إليه ليستفتى) بالبناء للمفعول فيهما أي أرسل إليه الملك ليستفتيه (في الرؤيا) التي رآها في منامه ولم يجد عند أحد تعبيرها فعبرها وهو في الحبس (ولو كنت أنا) المرسل إليه (لم أفعل) أي لم أعبرها (حتى أخرج) بالبناء للمفعول (وعجبت لصبره وكرمه والله يغفر له أتى) بضم الهمزة ومثناة فوقية مكسورة بضبط المؤلف بخطه أي أتاه رسول الملك وفي رواية أبي (ليخرج) من السجن لما أرسل إليه (فلم يخرج حتى أخبرهم بعذره) بقوله ارجع إلى ربك الآية (ولو كنت أنا) المرسل إليه (لبادرت الباب) بالخروج ولم ألبث لطول مدة الحبس (ولولا الكلمة) وهو قوله للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك (لما لبث في السجن) تلك المدة الطويلة وذلك (حيث يبتغي) أي يطلب (الفرج من عند غير الله عز وجل) فأدب بطول مدة الحبس وذا مسوق لكمال صبر يوسف وكرمه فالمصطفى أصبر وأكرم (طب) وابن مردويه عن ابن عباس بإسناد ضعيف

(عجبت لطالب الدنيا والموت يطلبه وعجبت لغافل وليس بمغفول عنه وعجبت لضاحك ملء فيه ولا يدري أرضى عنه أم سخط) عليه ببناء رضي وسخط للمفعول والفاعل الله (عد هب) عن ابن مسعود

(عجبت لمن يشتري المماليك بماله ثم يعتقهم كيف لا يشتري الأحرار بمعروفه فهو أعظم ثواباً) وأيسر مؤنة وفيه أن فعل المعروف أفضل من العتق لكن يظهر أن لامراد فعله مع المضطر (أبو الغنائم النرسي) بفتح النون وسكون الراء وكسر اسين المهملة ووهم وحرف من جعلها واواً (في) كتاب فضل (قضاء الحوائج عن ابن عمر) بن الخطاب رضي الله عنهما

(عجبت وليس بالعجب وعجبت وهو العجب العجيب عجبت وليس بالعجب أني) بفتح الهمزة بضبط المؤلف (بعثت) إليكم حال كوني (رجلاً منكم) أي من عشيرتكم (فآمن بي من آمن بي منكم وصدقني من صدقني منكم فإنه العجب وما هو بالعجب (و) لكني (عجبت وهو العجب العجيب لمن لم يرني وصدق بي) لأنهم آمنوا به وصدقوه إيقاناً ولم يروه عياناً فلذلك كان هو العجب (ابن زنجويه في ترغيبه) وترهيبه (عن عطاء مرسلاً)

(عج حجر إلى الله تعالى) أي رفع صوته متضرعاً (فقال إلهي وسيدي عبدتك كذا وكذا سنة ثم جعلتني افي اس) بضم الهمزة وشدة السين المهملة (كنيف) أي مرحاض (فقال أو ما ترضى) استفهام إنكاري توبيخي (إن عدلت بك عن مجالس القضاة) أي قضاة السوء قيل العج حقيقي بأن جعل الله فيه إدراكاً ونطقاً وقيل على التشبيه فهو مجاز على سبيل الكناية

<<  <  ج: ص:  >  >>