معتبرة لتعليله الرجوع بالرغبة والإشفاق (د) عن ابن مسعود بإسناد حسن
• (عجب ربنا من ذبحكم الضأن في يوم عيدكم) لأن الشاة أفضل الأنعام وأطيبها لحماً (هب) عن أبي هريرة بإسناد ضعيف
• (عجبت من قوم من أمتي يركبون البحر) للغزو (كالملوك على الأسرة) قال ابن عبد البر أراد والله أعلم أنه رأى الغزاة في البحر من أمته مولكاً على الأسرة في الجنة ورؤياه وحي وقال عياض هذا محتمل ويحتمل أيضاً أن يكون خبراً عن حالهم في الغزو من سعة أحوالهم وقوام أمرهم وكثرة عددهم وجودة عددهم فكأنهم الملوك على الأسرة قال العلقمي وأو له مع سببه وتمامه كما في البخاري عن أنس بن مالك قال حدثتني أم حرام أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوماً في بيتها أي استراح نصف النهار فاستيقظ وهو يضحك قالت قلت يا رسول الله ما يضحكك قال عجبت من قوم من أمتي يركبون البحر كالملوك على الأسرة فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فقال أنت منهم وفي رواية فدعا لي وفي أخرى فقال اللهم اجعلها منهم ثم نام فاستيقظ وهو يضحك فقال مثل ذلك مرتين أو ثلاثاً قلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فيقول أنت من الأولين فتزوج بها عبادة ابن الصامت فخرج بها إلى الغزو فلما رجعت قربت إليها دابة لتركبها فوقعت فاندقت عنقها فماتت وفيه جواز تمني الشهادة وأن من يموت غازياً يلحق بمن يقتل في الغزو ولكن لا يلزم من الاستواء في أصل الفضل الاستواء في الدرجات (خ) عن أم حرام بفتح المهملتين بنت ملحان وهي خالة أنس
• (عجبت للمؤمن أن الله تعالى) بكسران على الاستئناف (لم يقض له قضاء إلا كان خيراً له) إن أصابته ضراء صبر وإن أصابته سراء شكر (حم حب) عن أنس وإسناده صحيح
• (عجبت للمؤمن وجزعه) الجزع من باب تعب نقيض الصبر وقال في النهاية هو الحزن والخوف (من السقم) أي المرض قال في المصباح سقم سقماً من باب تعب طال مرضه (ولو يعلم ماله في السقم) من الثواب ومحو الذنوب (أحب أن يكون سقيماً حتى يلقى الله عز وجل الطيالسي)(طس) عن ابن مسعود قال الشيخ حديث حسن
• (عجبت لملكين من الملائكة نزلا) من السماء (إلى الأرض يلتمسان عبداً) أي يطلبانه (في مصلاه) أي مكانه الذي يصلي فيه ليكتبا عمله (فلم يجداه) فيه لكونه مرض فتعطل (ثم عرجا) صعدا (إلى ربهما فقالا يا رب كنا نكتب لعبدك المؤمن في يومه وليلته من العمل كذا وكذا فوجدناه قد حبسته في حبالتك) أي عوقته بالمرض (فلم نكتب له شيئاً فقال عز وجل اكتبا لعبدي عمله في يومه وليلته ولا تنقصا من عمله شيئاً علي) بشدة المثناة التحتية (أجره) تفضلا إذ لا يجب عليه تعالى شيء (ما حبسته) أي مدة دوام حبسي إياه (وله أجر ما كان يعمل) وهذه الجملة موضحة لما قبلا مؤكدة له الطيالسي (طس) عن ابن مسعود قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (عجبت للمسلم إذا أصابته مصيبة احتسب وصبر) أي من شأنه ذلك أو المراد المسلم الكامل (وإذا أصابه خير حمد الله