عن ميمونة بنت سعد أو سعيد صحابية وإسناده صحيح
• (عذاب هذه الأمة جعل بأيديها في دنياها) بقتل بعضهم بعضاً مع اتفاق الكل على كلمة التوحيد ولا عذاب عليهم في الآخرة والمراد أكثرهم ويكفي في صدق العذاب وجوده للبعض ولو واحداً (ك) عن عبد الله بن يزيد الأنصاري وهو حديث صحيح
• (عذاب أمتي في دنياها) وفي رواية في دنياهم (طب ك) عنه ورجاله ثقات
• (عذاب القبر حق فمن لم يؤمن) أي يصدق (به عذب فيه) قال المناوي إن لم يدركه العفو وتمامه وشفاعتي يوم القيامة حق فمن لم يؤمن بها لم يكن من أهلها (ابن منيع عن زيد بن أرقم)
• (عرامة الصبي) بضم المهملة وفتح الراء أي حدته وشدته وقال الجوهري وصبي عارم بين العرامة بالضم أي شرس وقال في المصباح العرام مثل عذاب الحدة والشرس يقال شرس شرساً فهو شرس من باب تعب والاسم الشراسة بالفتح وهو سوء الخلق (في صغره زيادة في عقله في كبره) أي يدل على وفر عقله إذا كبر (الحكيم) في نوادره (عن عمرو بن معدي كرب وأبو موسى المديني عن نس) بن مالك
• (عرى الإسلام) أي الأمور التي يستمسك بها فيه جمع عروة بالضم وأصلها إذن لكوز فاستعملت في ذلك على التشبيه (وقواعد الدين) جمع قاعدة وهي الأمر الكلي المنطبق على جميع جزئياته (ثلاثة عليهن أسس الإسلام من ترك واحدة منهن فهو بها) أي بتركها أي بسببه (كافر حلال الدم) زاده دفعاً لتوهم أن المراد كفر النعم (شهادة أن لا إله إلا الله) أي وأن محمداً رسول الله فاكتفى بإحداهما عن الأخرى (والصلاة المكتوبة) أي الصلوات الخمس (وصوم رمضان) وهذا بالنسبة للشهادة على بابه وبالنسبة للصلاة والصوم أن ترك ذلك جاحداً لوجوبه وإلا فهو زجر وتهويل (ع) عن ابن عباس رضي الله عنه
• (عرج بي) بالبناء للمفعول أي أعرجني يعني رفعني جبريل إلى فوق السماء السابعة (حتى ظهرت) أي ارتفعت (بمستوى) بفتح الواو أي مصعد أي علوته (اسمع فيه صريف الأقلام) بفتح الصاد المهملة تصويت أقلام الملائكة بما يكتبونه من الأقضية الإلهية (خ طب) عن ابن عباس وأبي حبة) بحاء مهملة وموحدة تحتية (البدري)
• (عرش كعرش موسى) قال المناوي كذا هو بخط المؤلف وفي نسخة عريش كعريش موسى بزيادة مثناة تحتية بين الراء والشين قال الشيخ وكان من خشب وسعف وسببه أنه صلى الله عليه وسلم سئل أن يكحل له المسجد فأبى وذكره (هق) عن سالم بن عطية مرسلاً
• (عرض عليّ) بالبناء للفاعل (ربي ليجعل لي بطحاء مكة) أي حصباءها (ذهباً فقلت لا يا رب ولكني أشبع يوماً وأجوع يوماً فإذا جعت تضرعت إليك) بذلة وخضوع (وذكرتك) في نفسي وبلساني (وإذا شبعت حمدتك) بلساني (وشكرتك) بجميع أعضائي (حم ت) عن أبي أمامة بإسناد حسن
• (عرض عليّ) بالبناء للمفعول (أول ثلاثة يدخلون الجنة وأول ثلاثة يدخلون النار فأما أول ثلاثة يدخلون الجنة) أي من غير سبق عذاب (فالشهيد