للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذكره وعكسه (هب) عن أنس بن مالك

(على الخمسين) من الرجال (جمعة) قال المناوي وتمامه ليس فيما دون ذلك وبه أخذ بعض السلف واعتبر الشافعي أربعين لدليل آخر (قط) عن أبي أمامة ثم ضعفه

(على الركن اليماني ملك موكل به منذ خلق الله السموات والأرض فإذا مررتم به فقولوا ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار فإنه يقول آمين آمين) أي استجب يا ربنا (خط) عن ابن عباس مرفوعاً (هب) عنه موقوفاً

(على النساء ما على الرجال) من الفرائض (إلا الجمعة والجنائز والجهاد) في سبيل الله نعم إن لم يكن هناك ذكر لزم النساء تجهيز الميت ويلزمهن الجهاد إن دخل الكفار بلدة من بلاد الإسلام (عب) عن الحسن البصري (مرسلاً)

(على الوالي) أي الإمام الأعظم ونوابه (خمس خصال جمع الفئ من حقه ووضعه في حقه وأن يستعين على أمورهم) أي المسلمين (يخبر من يعلم) منهم أي بأفضلهم وأعظمهم كفاءة وديانة (ولا يجمرهم) بالجيم (فيهلكهم) أي لا يجمعهم في الثغور دائماً ويحبسهم عن العود إلى أهليهم قال في النهاية تجمير الجيش جمعهم في الثغور وحبسهم عن العود إلى أهليهم (ولا يؤخر أمر يوم لغد) من الأمور التي يخشى فواتها أو يتضرر الناس بتأخيرها (عق) عن واثلة بن الأسقع بإسناد ضعيف

(على اليد ما أخذت حتى تؤديه) أي يجب على من وضع يده على عين لغيره بغصب أو إعارة أو محو ذلك أن يردها إلى مالكها إن كانت باقية فإن تلفت لزمه رد بدلها (حم ٤ ك) عن سمرة ابن جندب وإسناده حسن

(على أنقاب المدينة) جمع نقب بالسكون وأصل النقب الطريق بين الجبلين والمراد هنا طرق المدينة وفجاجها (ملائكة) موكلون بها (لا يدخلها الطاعون ولا الدجال) فإنه يجيئ ليدخلها فتمنعه الملائكة ومكة تشاركها في ذلك مالك (حم ق) عن أبي هريرة رضي الله عنه

(على أهل كل بيت أن يذبحوا شاة في كل رجب وفي كل) عيد (أضحى شاة (طب) عن مخنف بكسر الميم وسكون المعجمة وفتح النون (ابن سليم)

(على ذروة كل بعير) أي على سنامه وذروة كل شيء أعلاه (شيطان فامتهنوهن بالركوب) لتلين وتذل ولا تعجبوا من حملها فإنما يحمل الله تعالى (ك) عن أبي هريرة رضي الله عنه

(على ظهر كل بعير شيطان فإذا ركبتموها) أي الإبل المفهومة من البعير (فسموا الله ثم لا تقصروا عن حاجاتكم) يحتمل أن يكون المعنى ثم سيروا صوب مقصدكم (حم ن حب) عن حمزة بن عمرو الأسلمي وإسناده جيد

(على كل بطن عقوله) قال العلقمي وأوله كما في مسلم كتب النبي صلى الله عليه وسلم على كل بطن قال النووي هو بضم العين والقاف ونصب اللام مفعول كتب والهاء ضمير البطن والعقول الديات واحدها عقل كفلس وفلوس ومعناه أن الدية في قتل الخطأ وعمد الخطأ تجب على العاقلة وهم العصبات سوى الآباء والأبناء وإن علوا أو سفلوا وقال في النهاية كتب على كل بطن عقوله البطن ما دون القبيلة وفوق الفخذ أي كتب عليهم

<<  <  ج: ص:  >  >>