للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما تفرمه العاقلة من الديات وتجمع على أبطن وبطون (حم م) عن جابر بن عبد الله

(على كل سلامي) بضم المهملة وخفة اللام وهو العضو وجمعه سلاميات بفتح الميم مخففاً وقيل عظام الأصابع وقيل الأنامل وقيل المفاصل وقيل العظام كلها (من ابن آدم في كل يوم صدقة) أي شكر حيث يصبح سليماً من الآفات (ويجزى من ذلك كله) بفتح أول يجزى وضمه أي يكفي مما وجب للسلامي من الصدقة (ركعتا الضحى) لأن الصلاة عمل بجميع الأعضاء فيقوم كل عضو بشكره (طس) عن ابن عباس وفيه مجهول

(على كل محتلم) أي بالغ (رواح الجمعة) إذا توفرت الشروط المذكورة في الفروع (وعلى كل من راح الجمعة) أي أراد الرواح إليها (الغسل) لها إن قدر على استعمال الماء وإلا يتيمم والمراد أن الغسل يتأكد تأكداً يقرب من الواجب (د) عن حفصة أم المؤمنين بإسناد صالح

(على كل رجل مسلم في كل سبعة أيام غسل يوم وهو يوم الجمعة) والمراد ما تقدم (حم ن حب) عن جابر

(على كل مسلم صدقة) أي في مكارم الأخلام وليس ذلك بفرض إجماعاً بل على سبيل الاستحباب المتأكد وعلى ما هو اعم من ذلك والعبارة صالحة للإيجاب والاستحباب (فإن لم يجد) ما يتصدق به (فيعمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق) فيه التنبيه على العمل والتكسب ليجد المرء ما ينفقه على نفسه ويتصدق به ويقيه من ذل السؤال (فإن لم يستطيع فيعين ذا الحاجة الملهوف فإن لم يفعل) أي فإن لم يقدر (فيأمر بالخير) زاد في رواية وينهى عن المنكر (فإن لم يفعل) أي لم يمكنه (فيمسك عن الشر فإنه) أي الإمساك قال المناوي كذا بخطه والذي في البخاري فإنها أي الخصلة (له) أي للمسك عن الشر (صدقة) على نفسه وغيره فيه الحث على فعل الخير ما أمكن وإن من قصد شيئاً منها فتعسر عليه فلينتقل إلى غيره فإن أمكنه فعل الجميع فليفعل وفيه الحث على الشفقة على خلق الله بالمال وغير ما أمكن (حم ق ن) عن أبي موسى

(على مثل جعفر) بن أبي طالب الذي استشهد بغزوة مؤنة (فلتبك الباكية) لأنه بذل نفسه لله وقاتل حتى قتل إيثاراً للآخرة على الدنيا (ابن عساكر عن أسماء بنت عميس) بعين وسين مهملتين مصغراً

(على م) بحذف ألف ما الاستفهامية لدخول حرف الجر عليها كما في عم يتساءلون أي لم (يقتل أحدكم أخاه) قاله لما مر عامر بن ربيعة بسهل بن حنيف فأصابه بعينه فصرع (إذا رأى أحدكم من أخيه) في الإسلام (ما يعجبه) من بدنه أو ماله (فليدع له بالبركة) اعلم صلى الله عليه وسلم به أن البركة ترفع المضرة قال العلقمي وتمامه ثم دعا بماء فأمر عامراً أن يتوضأ فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين وركبتيه وداخلة إزاره فأمره أن يصب عليه (ن هـ) عن أبي أمامة بضم الهمزة

(على م تدغرن) بالدال المهملة والغين المعجمة المفتوحة والراء خطاب لنسوة والد غر غمز الحلق أي لم تغمزن (أولادكن) أي حلوقهم قاله لام قيس وقد دخلت عليه بولد لها وقد أعلقت عنه أي عالجت رفع لهاته بإصبعها (بهذا العلاق) بكسر العين المهملة وقد تفتح الآفة

<<  <  ج: ص:  >  >>