للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والداهية يعني لا تفعلن بهم ذلك وفي الصحاح والأعلاق الذغر يقال أعلقت المرأة ولدها من العذرة إذا رفعتها بيدها ولكن (عليكن بهذا العود الهندي) أي الزموا معالجتهم بالقسط قال العلقمي والقسط نوعان هندي وهو أسود وبحري وهو أبيض والهندي أشدهما حرارة أخرج أحمد وأصحاب السنن من حديث جابر مرفوعاً أيما امرأة أصاب ولدها ذرة أو وجع في رأسه فلتأخذ قسطاً هندياً فتحكه بماء ثم تسعطه إياه أي لأنه يصل إلى العذرة فيقبضها (فإن فيه سبعة أشفية) جمع شفاء (من سبعة أدواء منها ذات الجنب ويسعط به من العذرة) بضم المهملة وسكون المعجمة وجع في الحلق يعتري الصبيان أو قرحة في الأذن (ويلد به من ذات الجنب) بأن يصب الدواء في أحد شقي الفم قال العلقمي كذا وقع الاقتصادر في الحديث من السبعة على اثنين فإما أن يكون ذكر السبعة فاختصر الراوي أو اقتصر على اثنين لوجودهما حينئذ دون غيرهما وقد ذكر الأطباء من منافع القسط أنه يدر الطمث والبول ويقتل ديدان الأمعاء ويدفع السم وحمى الربع والورد ويسخن المعدة ويحرك شهوة الجماع ويذهب الكلف طلا وقد ذكروا أكثر من سبعة وأجاب بعض الشراح بأن السبعة علمت بالوحي وما زاد عليها بالتجربة فاقتصر على ما هو بالوحي لتحققه قلت ويحتمل أن تكون السبعة أصول صفة التداوي به لأنها إما طلا أو شرب أو تكميداً وتنطيل أو تبخيراً وتسعط أو لدود فالطلاء يدخل في المراهم ويحمل بالزيت ويلطخ وكذلك التكميد والشرب يسحق ويجعل في عسل أو ماء أو غيرهما وكذا التنطيل والسعوط يسخن في زيت ويقطر في الأنف وكذا الدهن والتبخير واضح (حم ق ده) عن أم قيس بنت محصن بكسر الميم وسكون الحاء وفتح الصاد المهملتين

(علقوا الصوت حيث يراه أهل البيت) لينكفوا عن الوقوع في الرذائل قال المناوي ولم يرد به الضرب وإنما أراد لا ترفع أدبك عنهم (حل) عن ابن عمر بإسناد ضعيف

(علقوا السوط حيث يراه أهل البيت فإنه أدب لهم) أي باعث على التأدب والتخلق بأخلاق الفضلا (عب طب) عن ابن عباس وهو حديث حسن

(علم لا يقال به) أي لا يعمل به أولا يعلم لأهله (ككنز لا ينفق منه) في وجوه الخير أو لا تؤدي زكاته بجامع الحبس عن الانتفاع به والظلم يمنع المستحق منه (ابن عساكر عن ابن عمر) بن الخطاب

(علم لا ينفع ككنز لا ينفق منه) لما تقدم (القضاعي عن ابن مسعود) وهو حديث ضعيف

(علم) بفتحتين أي منار (الإسلام) وفي نسخة الإيمان (الصلاة) المفروضة (فمن فرغ لها قلبه وحافظ عليها بحدها) يحتمل أن المراد بإتيانه بما هينها من أقوالها وأفعالها (ووقتها) مع باقي شروطها (وسننها فهو مؤمن) أي كامل الإيمان (خط) وابن النجار عن أبي سعيد الخدري وإسناده ضعيف

(علم) بكسر أوله (الباطن سر من أسرار الله عز وجل وحكم من حكم الله) تعالى (يقذفه في قلب من يشاء من عباده) يحتمل أن المراد به علم المكاشفة (فر) عن عليّ أمير المؤمنين كرم الله وجهه

(علم النسب) أي معرفة

<<  <  ج: ص:  >  >>