للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمقاصد الصحيحة (قولي اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وىجله ماعلمت من وما لم أعلم واسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل وأسألك مما سألك به محمد صلى الله عليه وسلم وأعوذ بك مما تعوذ به محمد صلى الله عليه وسلم وما قضيت لي من قضاء فاجعل عاقبته رشداً) قال المناوي كذا بخط المؤلف وفي رواية خيارً وقد مر (خد) عن عائشة بإسناد حسن

(عليكم بالأبكار) أي بتزوجهن وإيثارهن على غيرهن والبكارة بالفتح عذرة المرأة (فإنهن أعظم أفواها) قال الدميري أي ألين كلمة وقال العلقمي أي أطيب ريقاً (وانتق أرحاماً) أي أكثر أولاداً (وأرضى باليسير) من الجماع أو أعم وفيه وفيما بعده ندب تزوج البكر حيث لا عذر (هـ هق) عن عويم ابن ساعدة الأنصاري

(عليكم بالأبكار فإنهن انتق أرحاماً وأعذب أفواهاً وأقل خبا) بالكسر والتشديد قال العلقمي الخب بالكسر الخداع (وأرضى باليسير) لأنها لم تتعود من معاشرة الأزواج ما يدعوها إلى استقلال ما تجده (فائدة) روى الحافظ أبو نعيم عن شجاع ابن الوليد قال كان فيمن كان قبلكم رجل حلف لا يتزوج حتى يستشير مائة نفس وأنه استشار تسعة وتسعين رجلاً فاختلفوا عليه فقال بقى واحد وهو أول من يطلع من هذا الفج فآخذ بقوله ولا أعدوه فبينما هو كذلك إذ طلع عليه رجل يركب قبضة فأخبروه بقصته فقال النساء ثلاثة واحدة لك وواحدة عليك وواحدة لا لك ولا عليك فالبكر لك وذات الولد عليك والثيب لا لك ولا عليك ثم قال له اطلق الجواد فقال له أخبرني بقصتك فقال أنا رجل من علماء بني إسرائيل مات قاض فركبت هذه القصبة وتبالهت لأخلص من القضاء (طس) والضياء عن جابر وإسناده ضعيف

(عليكم بالأبكار فإنهن أعذب أفواهاً وانتق أرحاماً وأسخن إقبالاً) بفتح الهمزة فروجاً (وأرضى باليسير من العمل) أي الجماع (ابن السني وأبو نعيم في الطب) النبوي (عن ابن عمر) بإسناد ضعيف

(عليكم بالأترح) أي الزموا أكله (فإنه يشد الفؤاد) أي القلب (فر) عن عبد الرحمن بن دلهم معضلاً

(عليكم بالإثمد) بكسر الهمزة والميم بينهما مثلثة ساكنة وحكى فيه ضم الهمزة حجر معروف أسود يضرب إلى الحمرة يكون ببلاد الحجاز وأجوده يؤتي به من أصبهان أي الزموا الاكتحال به (فإنه يجلو البصر) أي يزيد نور العين بدفعه المواد الرديئة المنحدرة من الرأس (وينبت الشعر) أي شعر هدب العين لأنه يقوي طبقاتها فالاكتحال به يحفظ صحة العين لا سيما عين المشايخ والصبيان لكنه لا يوافق الرمد الحار وخاصته النفع للجفون ذوات الفضول الغليظة والأحاديث دالة على استحباب الاكتحال به (حل) عن ابن عباس وصححه ابن عبد البر

(عليكم بالإثمد عند النوم فإنه يجلو البصر وينبت الشعر) قال المناوي تعلق به قوم وكرهوا الاكتحال به للرجل نهاراً وهو خطأ وإنما نص على الليل لأنه فيه أنفع (هـ) عن جابر

<<  <  ج: ص:  >  >>