للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المراد إذا أذنبت سراً فتب سراً وإذا أذنبت ذنباً اطلع عليه الناس فأظهر التوبة ليثنوا عليك خيراً (حم) في الزهد (طب) عن معاذ بن جبل قلت يا رسول الله أوصني فذكره وإسناده حسن

(عليك بحسن الخلق) أي ألزمه فإن أحسن الناس خلقاً أحسنهم يناً (طب) عن معاذ قال بعثني المصطفى إلى اليمن فقلت أوصني فذكره وفيه كذاب

(عليك بحسن الخلق وطول الصمت) أي السكوت حيث لا ثواب في الكلام (فوالذي نفسي بيده) أي بتصريفه (ما تحمل الخلائق بمثلهما) إذ هما جماع الخصائل الحميدة ولهذا كانا من خصال الأنبياء (ع) عن أنس بإسناد صحيح

(عليك بركعتي الفجر) أي ألزم فعلهما (فإن فيهما فضيلة) هي أنهما خير من الدنيا وما فيها كما في خبر وهما أفضل الرواتب بعد الوتر (طب) عن ابن عمر قال الشيخ حديث حسن

(عليك بحسن الكلام) قال المناوي بأن تزن ما تتكلم به قبل النطق بميزان العقل والشرع (وبذل الطعام) لمن يحتاج إليه (خدك) عن هانئ بن يزيد المد حجي الحارثي قال الشيخ رحمه الله حديث صحيح

(عليك بركعتي الفجر فإن فيهما فضيلة) (طب) عن ابن عمر

(عليك بسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) أي ألزم هذه الكلمات الباقيات الصالحات (فإنهن يحططن الخطايا) أي يسقطنها (كما تحط الشجرة ورقها) أيام الشتاء والمراد الصغائر (هـ) عن أبي الدرداء بإسناد حسن

(عليك بكثرة السجود) أي ألزم الإكثار من صلاة النافلة (فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة) منزلة عالية في الجنة (وحط بها عنك خطيئة (حم م ت ن هـ) عن ثوبان مولى المصطفى (وأبي الدرداء)

(عليك) خطاب لعائشة (بالرفق) أي بلين الجانب والاقتصاد في جميع الأمور والأخذ بالتي هي أحسن (أن) وفي نسخة فإن (الرفق لا يكون في شيء إلا زانه) إذ هو سبب لكل خير (ولا ينزع من شيء إلا شانه) قال العلقمي وسببه كما في مسلم ركبت عائشة بعيراً فيه صعوبة فعلت تردده فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم عليك فذكره (م) عن عائشة

(عليك) يا عائشة (بالرفق وإياك والعنف) بتثليث العين والضم أفصح الشدة والمشقة أي احذري العنف فن كل ما في الرفق من الخير ففي العنف من الشر مثله (والفحش) التعدي في القول والجواب (خد) عن عائشة قاله لها حين قالت لليهود عليكم السام واللعنة بعد قولهم للنبي صلى الله عليه وسلم السام عليك وإسناده حسن

(عليك) خطاب لأم أنس (بالصلاة) المفروضة بالإتيان بها في أوقاتها بشروطها وأركانها وسننها أو النافلة أي إلزمي الإكثار منها أو المفروضة والنافلة (فإنه أفضل الجهاد واهجري المعاصي فإنه) أي هجرها (أفضل الهجرة) أي أكثرها ثواباً (المحاملي في أماليه عن أم أنس) الصحابية وليس لها غيره

(عليك) يا عائشة (يجمل الدعاء) بضم الجيم وفتح الميم قال في المصباح وأجملت الشيء إجمالاً جمعته من غير تفصيل وجمله هي ما قل لفظه وكثر معناه أو التي تجمع الأغراض الصالحة

<<  <  ج: ص:  >  >>