فيه وذلك انفعل وافتعل واستفعل وافعو على وافعول وافعنلى وافعل وافعال وتاسع ملحق وهو افعنلل وافعنلى ملحق أيضًا والصنف الثاني ما كان من بنات الأربعة وهو بما آن افعلل مثل اقشعر وافعنلل مثل احر نجم والصنف الثالث همزة وصل تلحق مصدر تفاعلت وتفعلت وتفعللت (١) وما زيدت فيه هذه التاء وبعدها حرف يصلح أن يدعم فيه فتقول تدحرج تدحرجا وتطير تطيرًا وتثاقل تثاقلاً فإذا ادغمت هذه التاء فييما بعدها لحقت همزة الوصل ضرورة وفي الكتاب الزيز قالوا اطيرنا بك وبمن معك وقوله اثاقلتم إلى
(١) الذي ذكره صاحب الشافية تفعل وتفاعل واقتصر عليهما صاحب المفصل وخلاصة هذا البححث أن تاء الماضي من باب تفعل وتفاعل تدغم في فاء الكلمة إذا كانت الفاء أحد الحروف الاثني عشر وهي التاء والثاء والجيم والدال والذال والزاي والسين والشين والصاد والضاد والطاء والظظاء فإذا وقع شيء من هذه الحروف بعد تاء تفعل أو تفاعل واردت الإدغام قلبت التاء حرفًا من جنس الحرف الذي بعدها وأدغمتها فيه نحو اترس واثاقل واجاءر وادارأ واذا كر وازين واسمع واشاجر واصابر واضارب واطير واظالم والأصل تترس وتثاقل وتجاءر وتطير وتظالم .. وإذا ادغمت صار الحرف الأول ساكنًا ولا يمكن الابتداء به فتأتي بهمزة الوصل فتقول في تزين ازين وفي تططير اطير وفي تثاقل اثاقل وفي تدارأ ادارأ وهكذا الباقي. وهذا الإدغام مطرد في الماضي والمضارع والأمر والمصدر واسمي الفاعل والمفعول هذا مجمل ما في شرح المفصل ج ١٠ ص ٥٢، والرضى على الشافية ج ٣ ص ٢٩١ والجاربردي ٣٥٥ وكتاب سيبويه ج ٢ ص ٤٢٥ وقد قال سيبويه وتقول في المصدر ازبنا وادارأ وصريح كلامهم يدل على أن تفعال جاء مصدر التفعل كتحمل تحمالا وتملق تملاقا