سأل أبو القاسم أبا العلاء أو نقل السؤال له عن ست عشرة مسألة وهي المذكورة في فهرس هذه الرسالة فأجابه عنها أبو العلاء وقدم أمام الأجوبة مقدمة ذكر فيها إحدى وعشرين مادة بحث عن أصولها وأوزانها واشتقاقها وأحكامها وغير ذلك وهي:
١ - ملك
٢ - عزرائيل
٣ - منكر ونكير
٤ - موسى
٥ - ارزبة
٦ - الجدث
٧ - الريم
٨ - الزبانية
٩ - غسلين
١٠ - جهنم
١١ - سفر
١٢ - مخاطبة الواحد بصيغة المثنى
١٣ - يا رضو
١٤ - الكمثرى
١٥ - سفرجل
١٦ - سندس
١٧ - طوبى
١٨ - الحيوان
١٩ - الحور
٢٠ - الاستبرق
٢١ - العبقري
ويظهر للمتأمل إن من هذه المسائل التي سئل عنها ما لا علاقة له بعلم الصرف كقول الراجز أين الشظاظان وأين المربعة فالظاهر من الجواب أن السؤال كان عن الوزن والمعنى وليس فيه ما يتعلق بالصرف إلا ما ذكره في اشتقاق مطبعة وكالقول في المسالة التي ذكرها ابن كيسان فلا يدل الجواب على أن المسالة صرفية وكالمسألتين اللتين ذكرهما النحويون فإن القول فيهما يتعلق بالنحو وكذلك ذكر في المقدمة مثل يا رضو ...
وبهذا القدر يظهر أن قول المتقدمين إن الرسالة جواب عن مسائل صرفية مبني على أن أكثر المسائل يتعلق بعلم الصرف والعلماء يتسامحون