(٢) في ح اسكت (٣) في م ران السكوت (٤) في م ك يفتري (٥) في م بمرُوّة وقد ذكر في ذيل الصفحة أنه تصحيف لم يهتد إليه وذكر وجهًا بعبدًا وفي ك بخزوة وذكر في الذيل أن أصله بمروة أو بحروة وفي ح بمروة. والجِرْوَة النفس ويقال ضرب لذلك الأمر جِرْوته أي صبر له ووطن عليه وضرب جروة نفسهِ كذلك وضرب على الأمر جروته وطن عليه نفسه والكذوب النفس لأنها تمني صاحبها الأماني وتخيل إليه من الآمال ما لا يكاد يكون. والمروءة العفة والإنسانية وكمال الرجولية والمروة المروءة. وقد اختلفت النسخ فيما بعد الكذوب ففي م لأن ارمي صابة أو مقرًا آثر لدي .. وفي ر ك لأن ارم ... وفي ح لأن آزم .. وفي هذه النسخة زيادة وهي إذا كانت .. وفي هذا الجملة شيء من الغموض ولعل فيها تخريفًا أو نقصًا. وسياق الكلام يدل على أن المراد واحلف بمروءة النفس الكذوب وهي أعز سكان الأرض علي وإن كانت ذات لَيّ أي مطل أو من لوى لسانه بكذا ليًا كناية عن الكذب والتخرص كما في قوله تعالى يلوون ألسنتهم بالكتاب. وقوله ليًا بألسنتهم أو ذات ألي من ألا يألوا ألِيًا إذا قصر أو نحو ذلك (٦) آرم الأرم شدة العض بالفم كله وقيل أن بعض الشيء ثم يكرر عليه ولا يرسله ومعنى أرم على الرواية الثانية اكل. والصابة شجرة مرة جمعها صاب وقيل الصاب عصارة شجر مر والَمقر قيل نبات وقيل هو الصبر وقيل شبيه به وقيل السم (٧) آثر أفضل وأكرم (٨) في ح بهذه