(٢) هذا البيت أورده سيبويه في ج ١ ص ٣٢٠ شاهدًا على حذف المدعو: المنادى لدلالة حرف النداء عليه والمعنى يا قوم ولذلك رفع اللعنة ولو أوقع عليها النداء لنصبها فلعنة مبتدأ وعلى سمعان خبر وروايته والصالحين على سمعان ورواية المفصل والصالحون قال ابن يعيش ج ٢ ص ٢٤ ويروى والصالحون والصالحين فالخفض بالعطف على لفظ الجلالة كما خفض المعطوف الأول والرفع على وجهين أن يكون محمولًا على معنى أسم الله إذ كان فاعلًا في لمعنى وان يكون معطوفًا على المبتدأ وهو لعنة أي ولعنة الصالحين ثم حذف المضاف وأعرب المضاف إليه بإعرابه وقوله من جار للبيان متعلق بمحذوف وتقديره على سمعان الحاصل بين الجيران أو حاصلًا من الجيران وسمعان روى بكسر السين وفتحها والفتح أكثر.