(٢) في م ك كما يظن لفعلت كما اخترت وفي ر كما تظن لبلغت ما اخبرت (٣) وهذا البيت من قصيدة يمدح بها هرم بن سنان والمراد أن بينه وبين الفاحشات ستر من الحياء والتقي وليس بينه وبين الخير ستر يحجبه عنه (٤) الزِهلق موضع النار من الفتيل. والسراج ما دام في القنديل والشعاع ضوء الشمسالذي تراه عند ذرورها كأنه الحبال أو القضبان مقبلة عليك إذا نظرت إليها والمتألق اللامع المضيء والمراد من يستعين بالنور والضياء وهو المبصر (٥) في م ك ح ولا هو المحاجز والعاجز العضيف والمقصر عن الشيء واصل العجز التأخر عن الشيء وحصوله عند عجز الأمر أي مؤخره وصار في العرف اسمًا للقصور عن فعل الشيء وهو ضد القدرة والمحاجز المسالم (٦) جثم الإنسان والطائر لزم مكانه فلم يبرح والجثامة البليد والنوام وفي الصحاح النؤوم الذي لا يسافر وفي الأساس جثامة لا ينهض للمكارم والرحل منزل الرجل ومسكنه. وبرم ضبطت بكسر الراء فهي من البرَم السامة والضجر وفي جميع النسخ بَرَم بفتحتين وهو الذي لا يدخل مع القوم في الميسر وفي ح امسى نزورًا والنزور القليل الكلام حتى تنزره أي تلح عليه. ويقال لكل شيء يقل نزور.