(٢) قال الزمخشري وعن ابي عمرو بكسر التاء وفتح الكاف على لغة تميم في كسرهم حروف المضارعة الا الياء في كل ما كان من باب علم يعلم ونحوه قراءة فتمسكم النار بكسر التاء ومن قول ابي العلاء والرضي والزمخشري وغيرهم يتبين أن جواز الكسر في أحرف المضارعة الثلاثة منحصر فيما كان من باب علم يعلم ويرد على هذا قراءة اني اخلق قال في النشر ج ٢ ص ٢٣٢ واختلفوا في اني أخلق فقرأ المدنيان بكسر الهمزة وقرأ الباقون بفتحها وقول ابن مهران الكسر لنافع وحده غلط ونقل البناء في اتحاف فضلاء البشر ص ٢٥٩ عن المطوعى تبخسوا وتعثوا بكسر التاء فيهما وركن ليست من باب علم (٣) نخل الجسم جاء من باب منع وتعب وفي القاموس كمنع وعلم ونصر وكرم (٤) لأن التاء لما كسرت أبدلت الهمزة باء (٥) هذه المسألة الثالثة