(١) هكذا رواه صاحب اللسان في رود. وفي مين ورواه في جد. متنابر والصواب الأول. وعلي حي من كنانة وجد قطع ويقال جد ثدي أمه وذلك إذا دعى عليه بالقطيعة ويقال ود فلان متماين إذا كان غير صادق الخلة قال الأزهري وتفسير البيت كأنه قال رويدك عليًا أي ارود بهم وأرفق بهم ثم قال جد ثدي أمهم إلينا أي بيننا وبينهم خؤوله رحم وقرابة من أمهم وهم منقطعون إلينا بها وإن كان في ودهم لنا مين أي كذب وملق ورواه ابن كيسان ولكن بعضهم متيامن وفسره أنه ذاهب إلى اليمن قال وهذا أحب إلى من متماين ورواه سيبويه ج ١ ص ١٢٤ ولكن بغضهم متماين وأروده شاهدًا على نصب علي برويد لأنه بدل من أورد وكذلك رواه الشنتمري وقال وصف قطيعة كانت بينهم وبين كنانة ووحشة على مابينهم من القرابة والأخوة وعلي حي من كنانة بين خزيمة ابن مدركة والشاعر من هذيل بن مدركة فيقول أمهلهم حتى يؤبوا إلينا بودهم ويرجعوا عماهم عليه من قطيعتهم وبغضهم فقطيعتهم لنا على غير أصل وبغضهم أيانا لا حقيقة له. ورواه ابن يعيش في شرح المفصل ج ٢ ص ٤٠ ولكن بعضهم متماين وهذا البيت لمالك بن خالد من قصيدة مذكورة في أشعار الهذليين ويقال أنها للمعضل. وعلي ابن مسعود الأزدي كان أخا عبد مناة بن كنانة من أمه قال شارحها: فلما مات عبد مناة حضن ولده فنسبوا إليه ويقال للرجل إذا لم يصل قرابته ورحمه جد ثدي أمه إلينا أي ثدي أمهم عندنا محدد أي مقطوع وروايته بغضهم متماين قال متقادم متباعد ورواه الجمحي ودهم متمائن وفسر متمائن بقديم ص ١٥٥