(٢) في الأصل بعد الجري (٣) هكذا في الأصل وحقه الأصل إِوء قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها فصارت إِي ثم خففت الهمزة بأن قلبت ياء وادغمت في الياء صارت إَي. وقوله تخفيفًا لازمًا كما خففت في ذرية ونبي .. هو مذهب سيبويه قال في الكتاب ج ٢ ص ١٧٠ وقالوا نبي وبرية فألزمها أهل التحقيق البدل وليس كل شيء نحوهما يفعل به ذا وإنما يؤخذ بالسمع. وقد بلغنا أن قومًا من أهل الحجاز من أهل التحقيق يحققون نبيء وبريئة وذلك قليل رديء فالبدل ههنا كالبدل في منسأة وليس بدل التخفيف وإن كان اللفظ واحدًا .. فكلام سيبويه وغيره من النحويين كالزمخشري القلب والإدغام في نبي وبرية ملتزم وقد أورد على هذا أن نافعًا يقرأ النبيء بالهمز في جميع القرآن وأن نافعًا وابن ذكوان يقرآن البريئة بالهمز فتحقيق الهمزة ثابت في القراآت السبع فقول سيبويه رديء: فيه نظر وأجاب بعضهم عن ذلك بأن المراد أنه قليل في كلام العرب رديء فيه لا أنه رديء في القياس وقيل لعل القراآت السبع عند سيبويه ليست متواترة وإلا لم يحكم =