للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هـ- إسناد فعل الغائب إلى نون النسوة:

القاعدة الصرفية أنه إذا أسند فعل الغائب إلى نون النسوة يبقى حرف المضارعة ياء، ولا يبدل تاء١، ولكن شاع في لغة الإعلام إبدال هذه الياء تاء ظنا أنها تاء المؤنث مع أنها تاء الخطاب، وتاء الخطاب لا تأتي مع الغائب٢.

والأمثلة الآتية توضح ما أقول، وقد أخذتها جميعا من لغة الإعلام:


١ فيما عدا قراءة شاذة وردت في البحر "٧/ ٥٠٨"، وهي تكاد السموات تتفطرن.
٢ ربما نشأ هذا الوهم من أن التاء قد تأتي للتأنيث: الفتاة تذاكر وقد تأتي للخطاب: أنت تذاكر، ولكن يغني عن تاء التأنيث نون النسوة في الجمل السابقة، ولا تكون التاء إلا للخطاب.

<<  <   >  >>