مما افتخر به الفيروزابادي في قاموسه تمييزه الواوي من اليائي قائلا: وهذا قسم يسم المصنفين بالعيّ والإعياء، ومن أجل هذا نتوقع أن يخلط الكثيرون بين الجذور الواوية والجذور اليائية، وهو ما يلاحظه المدقق في لغة الإعلام. ومن أمثلة هذا الخلط:
أ- ما يظهر عند إسناد الفعل الثلاثي المجرد المقصور إلى ألف الاثنين مثل دعا وهجا وجثا، وقد سبق أن مثلنا لهذا الخطأ في مبحث أخطاء الإسناد.
ب- ما يظهر عند تثنية الاسم الثلاثي المقصور مثل الفتى والعصا، حيث يثنى الأول على فتيان والثاني على عصوان، وقد يقع الخلط فيهما.
ج- ما يظهر عند تصريف المضارع من الماضي، فكثيرًا ما يصاغ المضارع