هناك جانب ثانٍ لا يقل أهمية عن سابقه، ويتعلق بنطق الأصوات أو ما يسمى تجوزًا بالحروف نطقًا معيبًا، ويشمل ذلك نماذج كثيرة أهمها:
أ- الخلط بين الصوتين المجهور والمهموس في النطق، وخصوصًا تحت تأثير عامل المماثلة الصوتية. وتظهر خطورة هذا الخلط بصورة أوضح وتشتمل اللغة على المقابلين المجهور والمهموس، مما قد يؤدي عن طريق التبادل بينهما- إلى تغيير المعنى أو تشويهه، كما يحدث مع التقابلات الصوتية الآتية:
الدال والتاء، الذال والثاء، الزاي والسين، العين والحاء، الغين والخاء.
ولاحظ اللبس الذي يمكن أن يحدث- دون اعتماد على السياق طبعًا- بين كلمتي الثنائي: يغشى ويخشى، حينما تنطق الغين في الكلمة الأولى مهموسة تحت تأثير الشين، فتلتبس بالكلمة الثانية. أو بين كلمتي الثنائي: يزحر