أ- العدد ١، ٢ لا يأتيان منفردين في شكل عدد يحتاج إلى تمييز، ولكنهما يستخدمان صفة، فنحن لا نقول: واحد كتاب، ولا اثنان كتاب، ولكن نقول كتاب واحد، وكتابان اثنان. ماداما صفة فهما يطابقان الموصوف تذكيرًا وتأنيثًا.
ب- الأعداد ٣- ١٠ تخالف المعدود "التمييز" في التذكير والتأنيث، فنحن نقول: ثلاثة طلاب، وثلاث طالبات.
ج- العددان ١١، ١٢ كل منهما مركب من جزأين وكلا الجزأين يطابق المعدود تذكيرًا وتأنيثًا، فنحن نقول: أحد عشر رجلا، اثنا عشر رجلا، إحدى عشرة امرأة، اثنتا عشرة امرأة.
د- الأعداد ١٣- ١٩ أعداد مركبة كذلك. لكن الجزء الأول من كل منها يخالف "العدد٣-٩"، وهي نفس قاعدة العدد من ٣- ٩ إذا استعمل منفردًا. أما الجزء الثاني، وهو العشرة فيطابق. ولذا فنحن نقول اشتريت ثلاثة عشر كتابًا، وقرأت خمس عشرة قصة.
هـ- العشرات "٢٠- ٩٠" والمئات والألوف وما فوق تلزم حالة واحدة مع المذكر والمؤنث.
و العددان ١، ٢ إذا استعملا في أي عدد مركب أو معطوف يلتزمان المطابقة فنحن نقول: أحد عشر كتابًا، وواحد وعشرون مشروعًا، إحدى عشر قصة، وإحدى وعشرون طالبة. وكذلك اثنا عشر كتابًا واثنان وعشرون كتابًا، اثنتا عشرة قصة، واثنتان وعشرون قصة.