للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥- الخطأ في دلالة الكلمة:


١ يقول النحاة: أمس إذا عرفت نكرت، وإذا نكرت عرفت، ومعنى هذا أنك إذا أردت اليم الذي قبل يومك قلت: "أمس" بالتنكير، إذا أردت أي يوم مضى قلت الأمس، قال تعالى: {فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْس} .
٢ ثانيا جمع ثنية، أما أثناء فهي جمعنى ثنى. يقال: أثناء الشيء أي تضاعيفه، ووضعت الورقة في أثناء كتابي أي في طياته وتضاعيفه.
٣ الخصيص- كما في الوسيط- الأخص من الخاص، أما خصيصَى فهي مصدر معناه هنا: بوجه خاص.
٤ الخلاق: الخط والنصيب، وقد قال المفسرون في قوله تعالى: {وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاق} أي ما له نصيب في الخير.
٥ الصبوح شراب الصباح، أما الصبيح فوصف من الصابحة بمعنى الجمال.
٦ في البحر المحيط عند تفسير قوله تعالى: {أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ} : الطفل ما لم يبلغ الحلم، ويطلق كذلك على الولد حتى البلوغ. أما الفتى فهو الشاب أول شبابه بين المراهقة والرجولة، ومؤنثه فتاة.

<<  <   >  >>