ب- الوصف من العدد يطابق ما قبله مطلقًا، فنحن نقول: الحلقة الرابعة، الحلقة الثالثة عشرة، الحلقة الحادية والعشرون ... إلخ.
ج- الوصف من العدد المركب يبني على فتح الجزأين كالعدد المركب سواء بسواء، فنحن نقول: مر القرن التاسع عشر.
د- إذا دخلت الألف واللام على العدد المضاف أدخلت على المضاف إليه وليس على المضاف فنحن نقول ثلاثة الرجال، لكن يجوز على قلة إدخالها على المضاف، وإدخالها على الطرفين مثل: الثلاثة رجال، الثلاثة الرجال. ويبدو إدخالها على المضاف أكثر: استساغة مع المئات والألوف، مثل: المائة يوم، الألف كتاب.
هـ- إذا أريد تعريف العدد المعطوف أدخلت الألف واللام على جزأيه، فنقول: جاء الثلاثة والعشرون رجلا.
و إذا أدخلت الألف واللام على العدد الذي له تمييز منصوب دخلت الألف واللام على العدد، مثل: العشرون رجلا.
ز- إذا كان العدد مركبًا دخلت "أل" على الجزء الأول منه مثل: حضر التسعة عشر طالبًا.
ح- إذا كان التمييز جمع مؤنث سالمًا "مع ٣- ١٠" يراعى- عند تذكير العدد أو تأنيثه حال المفرد، فنقول: ثلاثة مستشفيات، وثلاث مصحات، وأجاز بعض النحاة اعتبار حال الجمع والتزام التذكير فنقول: ثلاث مستشفيات وثلاث مصحات.