إذا جمع المقصور جمع مذكر سالمًا حذفت ألفه وبقي الفتح للدلالة عليها، قال تعالى:{وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين} ، وقال:{وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنْ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَار} .
وعلى هذا يظهر خطأ من قرأ الجملتين الآتيتين بضم ما قبل واو الجمع:
- "أنتم مستدعُونَ للتشاور".
- "ستظلون مستبقِين حتى تظهر براءتكم".
- "والصواب فيهما: مستدعَوْن، مستبقَيْنَ".
ح- جموع أخرى خاطئة:
مما يشيع في أجهزة الإعلام من جموع خاطئة جمعهم "وَفَاة" على "وفِيَّات" في عبارات مثل: زيادة معدل المواليد ونقص معدل الوَفِيَّات، وصفحة الوَفِيَّات. وواضح أن هذا خطأ صوابه: وَفَيَات، بحذف تاء التأنيث في المفرد وإبدال ألفه ياء.
ومما يشيع كذلك جمع "وادٍ" على "وديان" كما جاء في إحدى الصحف "وتتصارع هذه الوديان" والصواب "أودية".
ويشيع كذلك جمع "كُفْء" على "أكِفَّاء". وقد سمعت أحد المعلقين في برنامج أدبي إذاعي يعلّق على قصيدة أرسلها إلى البرنامج مدرسٌ شاعرٌ- سمعته يعلّق بقوله:"نحن في حاجة إلى مدرسين أكِفَّاء لا أنصاف شعراء"، وهو يعني مدرسين ذوي كفاءة أو كفاية في العمل، ولا يعني مدرسين غير مبصرين؛ لأن "أكِفَّاء" جمع "كفيف" لا "كفء".