هذا وقد ذكر بعض المترجمين أن "سَهلًا"، بلغ مائة سنة. وعلى ذلك ذكره الحافظ الذهبي في رسالته اللطيفة أهل المائة فصاعدًا ص ١١٦، وهو فيه "سهيل". (٢) شيخ الكوفة وعالِمُها ومحدِّثها. وهو من جِلَّة التابعين. توفي سنة ١٢٧، وقيل: ١٢٨، الطبقات الكبرى ٦/ ٣١٣ - ٣١٥، والتاريخ الكبير ٦/ ٣٤٧، ٣٤٨، والجرح والتعديل ٦/ ٢٤٢، ٢٤٣، والعبر ١/ ١٦٥، وتذكرة الحفاظ ١/ ١١٤ - ١١٦، وسير أعلام النبلاء ٥/ ٣٩٢ - ٤٠١، وتهذيب التهذيب ٨/ ٦٣ - ٦٧. (٣) كتب فوقه "خطأ". ونَعَم؛ فإن "إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهرى" مات عن ٧٥ سنة، وتوفى سنة ١٨٤، وقيل: ١٨٣، تاريخ بغداد ٦/ ٨١ - ٨٦، وتهذيب الكمال ٢/ ٨٨ - ٩٤، والعبر ١/ ٢٨٨، وسير أعلام النبلاء ٨/ ٢٧٠ - ٢٧٥، وشذرات الذهب ١/ ٣٠٥، ٣٠٦، ولا ينبغى أن يكون المراد هنا "إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص الزهري"، فهذا لم يذكروا له تاريخ وفاة، كل ما قالوه أنه تابعي ثقة، وأنه ابن الصحابي الجليل "سعد بن أبي وقاص". وانظر ترجمته في الطبقات الكبرى ٥/ ١٦٩، وطبقات خليفة ص ٢٤٣، والتاريخ الكبير ١/ ٢٨٨، والجرح والتعديل ١/ ١٠١، وتهذيب الكمال ٢/ ٩٤، ٩٥، وسير أعلام النبلاء ٤/ ٣٥٠. (٤) الصوفيّ الزاهد الكبير، زوج الصوفية الكبيرة "أم علي" توفى سنة ٢٤٠، وانفرد الخطيب البغدادى، فحكَى أنه توفى سنة ٣١٥، تاريخ بغداد ٤/ ١٣٧، ١٣٨، وانظر حلية الأولياء ١٠/ ٤٢، ٤٣، وصفة الصفوة ٤/ ١٦٣ - ١٦٥، وتلبيس إبليس ص ٣٥١، وطبقات الصوفية ص ١٠٣ - ١٠٦، وذِكْر النِّسوة المتعبِّدات الصوفيات ص ٧٦، والرسالة القشيرية ص ٩٣، ٩٤، وطبقات الأولياء ص ٣٧ - ٣٩، وطبقات الشعرانى ١/ ٨٢، والكواكب الدريّة ١/ ١٩٨، وسير أعلام النبلاء ١١/ ٤٨٧ - ٤٨٩، والوافى بالوفيات ٦/ ٣٧٣، والنجوم الزاهرة ٢/ ٣٠٣. ويبقى شيءٌ: لقد وجدتُ في ترجمة "محمد بن الفضل بن العباس البلخي. الزاهد الواعظ" أنه صحب "أحمد بن خضرويه البلخي"، ومحمد بن الفضل هذا توفى سنة ٣١٧ أو ٣١٩، كما جاء في ترجمته من طبقات الصوفية ص ٢١٢، وسير أعلام النبلاء ١٤/ ٥٢٤، ٥٢٥، وتاريخ وفاة هذا الرجل بعيد جدًّا عن تاريخ وفاة صاحبنا، إلا أن يكون هناك "أحمد بن خضرويه" آخر، وهو ما لم أجده مع كثرة تفتيشي. ولا تَقُلْ إن تاريخ وفاة "محمد بن الفضل" قريب من تاريخ وفاة "أحمد بن خضرويه" التى حكاها الخطيب البغداديّ -فيما سبق- لا تَقُلْ هذا؛ لأن مراجع الترجمة مجمعة على أن صاحبنا توفى سنة ٢٤٠، وأيضًا لأن وَفَيات شيوخه الذين صَحِبهم -مثل أبي يزيد البسطامى، وأبي تراب النخشبي، وحاتم الأصمّ- قريبة من تاريخ وفاته. والله أعلم.