وأخرجه الترمذى من حديث أبي هريرة أيضًا، بلفظ: "عمر أمتى من ستين سنة إلى سبعين سنة" (باب ما جاء فى فناء أعمار هذه الأمة، من أبواب الزهد) ٩/ ٢٠٣، وانظر كشف الخفاء ١/ ١٤٥، وحواشى سير أعلام النبلاء ٢١/ ٣٧١، ولابن الجوزى هناك كلامٌ عليه. قال: "إنما طالت أعمارُ الأوائل لطول البادية، فلما شارف الركبُ بلدَ الإقامة قيل: حُثُّوا المطىِّ". وأخرج أبو يعلي الحديثَ عن أنس، برواية "أعمار أمتى ما بين الستين إلى السبعين وأقلّهم الذين يبلغون ثمانين" مجمع الزوائد (باب فى أعمار هذه الأمة، من كتاب التوبة) ١٠/ ٢٠٩. أما الرواية التى ذكرها ابنُ الجوزى، فقد رواها البَزَّار، من حديث حذيفة أنه قال: يا رسول الله، حَدَّثنا عن أعمار أمّتك. قال: "ما بين الخمسين إلى السّتين" قالوا: يا رسول الله فأبناء السَّبعين؟ قال: "قَلَّ من يبلغُها من أمَّتي، رحم الله أبناء السبعين، ورحم الله أبناء الثمانين" مجمع الزوائد، الموضع السابق. (٢) مجمع الزوائد (باب فيمن طال عمره من المسلمين، من كتاب التوبة) ١٠/ ٢٠٨، من حديث أنس، برواية: "ومن عمَّره الله خمسين سنة فى الإسلام ليّن الله عليه الحساب. . .".