للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[مصادر الكتاب]

لم يُصرِّح ابن الجوزيّ بشيءٍ من موارده ومصادره، إلَّا ما كان من النقل عن أبي حاتم السِّجستانى، فى أعمار المعمِّرين، ثم ما كان من النقل عن ابن أبي الدنيا، فى مرويّاته عند ذِكر رأس العَقْد. ومن النقل عن ابن قُتيبة (١).

لكنّى رأيتُه يدور كثيرًا حولَ الخطيب البغداديّ، فى (تاريخ بغداد) وإن لم يصرِّح بذلك، ويظهر هذا عند اختلاف الأعمار فى الكُتُب والمصادر، فهو دائمًا مع الخطيب، آخذًا منه، ومعتمدًا ما فيه. وقد علَّقْتُ على بعضٍ من ذلك، وتركت بعضًا (٢).

* * *


(١) ص ١١٧.
(٢) انظر صفحات ١٨ تعليق (١، ٤)، و ٤٤ تعليق (١٠)، و ٥١ تعليق (٦)، و ١٠١ تعليق (٢). وتأمّلْ عبارة الذهبى حين ذكر الكُتُب التى عوَّل عليها ابن الجوزى فى الحديث: قال: "ولم يرحل في الحديث، لكنَّه عنده "مسند الإمام أحمد" و"الطبقات"، لابن سعد، و"تاريخ الخطيب"، وأشياء عالية، و"الصحيحان"، و"السنن الأربعة" و"الحلية" سير أعلام النبلاء ٢١/ ٣٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>