للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[عقد التسعين وما زاد]

أنبأنا سَلْمان بن مسعود، قال: أنبأنا المبارك بن عبد الجبّار، قال: أنبأنا محمد بن علىّ البَيْضاوىّ، قال: أنبأنا أبو عُمر بن حَيُّوية، قال: أنبأنا عمر بن سعد القَراطِيسىّ، والحُسين بن صَفْوان، قالا: أنبأنا أبو بكر القُرشىّ، قال: حدَّثنا أبو خيثمة، قال: حدَّثنا أنس بن عِياض، عن يوسف بن أبى ذَرَّة، عن جعفر بن عمرو بن أميّة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إذا بلغ العبدُ التِّسْعين غفر الله له ما تقدَّم مِن ذَنبه وما تأخَّر، وسُمِّىَ أسيرَ الله فى أرضه، ويشفع لأهل بيته" (١).

تُوفّيت هاجَرُ أمُّ إسماعيلَ عليه السلام لتسعين سنةً. وكذلك عبدُ الله بن جعفر (٢). وأبو عبد الرحمن السُّلمىّ (٣). وعَلْقمة (٤). وأبو نصر


(١) مسند أحمد ٣/ ٢١٨، والموضوعات لابن الجوزى ١/ ١٧٩، واللآلئ المصنوعة ١/ ١٣٨.
(٢) ابن أبي طالب القرشى الهاشمي. الجَوادُ ابنُ الجواد. توفّى -فى أكثر الأقوال- سنة ٨٠، ثم قيل: كان عمره يوم مات ٨٠ سنة، وقيل: ٩٠، كما ذكر المصنِّف. نسب قريش ص ٨١، ٨٢، والتبيين فى أنساب القرشيين ص ٩٤ - ٩٦، وانظر فهارسه، والمستدرك ٣/ ٥٦٦، ٥٦٧، وذيل المذيَّل للطبرى ص ٥٢٧، وتهذيب الكمال ١٤/ ٣٦٧ - ٣٧٢، وسير أعلام النبلاء ٣/ ٤٥٦ - ٤٦٢، والإصابة ٤/ ٤٠ - ٤٣.
(٣) الإمام العَلَم، مقرئ الكوفة. وقد روى عنه القراءةَ عاصمُ بن أبي النَّجُود، أحد السَّبعة، وهي قراءتنا الآن نحن المصريِّين، وكثير من بلاد الإسلام، برواية حفص بن سليمان، عن عاصمٍ، عنه.
اختلف فى تاريخ وفاة أبى عبد الرحمن، فقيل: سنة ٧٣، و ٧٤، وقال ابن قانع: سنة ١٠٥، وحكم عليه الذهبىّ بأنه خطأٌ فاحش. معرفة القراء الكبار ١/ ٥٢ - ٥٧ (ترجمة ١٥)، وسير أعلام النبلاء ٤/ ٢٦٧ - ٢٧٢.
وانظر الطبقات الكبرى ٦/ ١٧٢ - ١٧٥، وحلية الأولياء ٤/ ١٩١ - ١٩٥، وصفة الصفوة ٣/ ٥٨ وتاريخ بغداد ٩/ ٤٣٠، ٤٣١، وتهذيب الكمال ١٤/ ٤٠٨ - ٤١٠، ونكت الهميان ص ١٧٨ - وذكره ابن الجوزى فى العِميان من التابعين، فى تلقيح فهوم أهل الأثر ص ٤٤٦، وانظر كتاب الهيثم بن عدىّ ص ٦٠٥ (بآخر كتاب البرصان والعُرْجان) -. وانظر أيضًا طبقات القراء ١/ ٤١٣، والعقد الثمين ٨/ ٦٦، ٦٧.
ويبقى أن أشير إلى أنّ مِن علمائنا أيضًا (أبا عبد الرحمن السُّلمىّ)، وهو ذلك الحافظ الصوفىّ مؤرخ الصُّوفية، المولود سنة ٣٢٥، والمتوفّى سنة ٤١٢. وقد نبَّهتُ عليه للتفرقة، ولأن بعض الناس يخلط بينَهما.
(٤) ابن قيس بن عبد الله النَّخَعيّ. أبو شبل. فقيه الكوفة وعالمها ومُقْرئها. وهو صاحب ابن مسعود، هكذا عُرِف، اختلف فى تاريخ وفاته، والأشهر والأصح أنه سنة ٦٢، الطبقات الكبرى ٦/ ٨٦ - ٩٢، وحلية =

<<  <  ج: ص:  >  >>