ويذكر ابن دريد من أمهات النبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أمّ فهر، جَنْدَلة بنت الحارث بن مضاض، الاشتقاق ص ٤١، وانظر تاريخ الطبرى ١/ ٥٦٠، والأعلام ٢/ ١٦٠. أمَّا هذا الشِّعرُ السَّيّار: كأن لم يكن بين الحجون. . . فيُنْسَب إلى الحارث بن مضاض، كما ذكر المصنِّف، كما يُنْسَب إلى غيره. وقد ذكر التقىُّ الفاسىُّ فى نسبته خمسة أقوال. انظر شفاء الغرام ١/ ٣٧٥، وأيضًا: المعمّرين ص ٨، وتاريخ الطبرى ٢/ ٢٨٥، وأخبار مكة للأزرقى ١/ ٩٧، وللفاكهى ٤/ ١٤٣، والأغانى ١٥/ ١٨ (خبر مِضاض بن عمرو) والروض الأنف ١/ ٨١، ورحلة ابن جبير ص ٨٧، ومعجم البلدان ٥/ ٢١٥، والعَجَبُ من أبى عبيد البكرى لا يُنْشِد هذا الشعرَ فى معجم ما استعجم، فى رسم (الحجون) مع شدَّة كنايته بإنشاد الشِّعر. و"مُضاض" يقال بضمّ الميم وكسرِها. السيرة النبوية ١/ ٥، ١١١، وشرحها لأبي ذَرّ ص ٤. (٢) المعمّرون ص ٩١، وذكر أبو حاتم أنه عاش ٥٠٠ سنة. وانظر الاشتقاق ص ٣٨٠ وفهارسه، وجمهرة ابن حزم ص ٣٩٨، ٤٧٦، وفهارسها. وذكر ابن حبيب فى حديثه عن السُّنَن التى كانت الجاهلية سَنَّتْها فبَقّى الإسلامُ بعضها وأسقط بعضَها، قال: "وكانوا يهدون الهدايا، ويرمون الجِمارَ، ويعظِّمون الأشهر الحُرم، ويُحرِّمونها، إلَّا طيِّئًا وخَثْعم فإنهم كانوا يُحلُّونها" المحبَّر ص ٣١٩. (٣) لم يذكر أبو حاتم غيرَه، وعلَّقْتُ عليه هناك، فى (عقد المائتين) ص ١١٠. (٤) من أجداد إبراهيم الخليل عليه السلام. المحبَّر ص ٤، وتاريخ الطبرى ١/ ٢١٠، ومروج الذهب ١/ ٤٣، وقصص الأنبياء لابن كثير ١/ ١٥٥، وسبل الهدى والرشاد ١/ ٣٧١.