وعبد الله بن طاهر بن الحسين: ابن الذى قبل السابق، قلّده المأمون مصر وإفريقية ثم خراسان، توفى سنة ٢٣٠، سير أعلام النبلاء ١٠/ ٦٨٤. (١) قتل يزيد بن المهلب أيام يزيد بن عبد الملك، بعد أن سيَّر لحربه مسلمة بن عبد الملك، فقتله في صفر سنة ١٠٢، وفيات الأعيان: ٦/ ٣٠٩. أمَّا أخواه: زياد ومدرك فقد قُتلا السنة نفسها، بعد أن خرجا من البصرة فارَّين بعيالهما وأموالهما مع آل المُهَلَّب، وركبوا السفن البحرية إلى السِّنْد، فوجَّه إليهم يزيدُ بن عبد الملك هلالَ بن أحوز التميميّ، فلقيهم وقتلهم. وتفصيل تلك الوقعة في فتوح البلدان ص ٥٤٠، وتاريخ الطبرى ٦/ ٦٠٢، والكامل فى التاريخ ٥/ ٤٠، ولطائف المعارف ص ١٣٨، ١٣٩. ولا يخفي أن قول ابن الجوزى إن هؤلاء الثلاثة وُلِدوا فى سنة واحدة، يُحمَل على أنّ أمّهاتهم شَتّى. قال ابن خلكان: "وخلَّف المهلّب عدّةَ أولاد نجباءَ كرماءَ أجوادًا أمجادًا" وفيات الأعيان ٥/ ٣٥٤، وقال ابن قتيبة: "ويقال: إنه وقع إلى الأرض من صُلْب "المُهَلَّب" ثلاثمائة ولد. المعارف ص ٤٠٠. (٢) مات سنة ٩٦، قال الذهبى: "فى سِنّ إبراهيم قولان: أحدهما عاش تسعًا وأربعين سنة، الثانى أنه عاش ثمانيًا وخمسين سنة" سير أعلام النبلاء ٤/ ٥٢٧. وعن أبى بكر بن عياش قال: "أتى على إبراهيم النخعى نحو الخمسين" قال ابن سعد: "وقال غيره: وأجمعوا على أنه توفى فى سنة ست وتسعين فى خلافة الوليد بن عبد الملك بالكوفة، وهو ابن تسع وأربعين سنة، لم يستكمل الخمسين، وبلغنى أن يحيى بن سعيد القطّان كان يقول: مات إبراهيم وهو ابن نيِّف وخمسين سنة" الطبقات الكبرى ٦/ ٢٨٤. وذكر ابن قتيبة أنه مات وهو ابن ست وأربعين، وذكر ذلك مرَّتين، انظر المعارف ص ٤٦٣، وانظر الشعور بالعور ص ١٠٩.