(٢) قُتل يومَ حُنَيْن مُشْرِكًا، في العام الثامن للهجرة. وقد اختلفوا فى مبلغ سنه، فالمصنف يذكر أنه عاش ٢٢٠ سنة، ثم قيل ١٦٠، وقيل: جاوز المائتين. المعمّرون ص ٢٧، ٢٨، وأسماء المغتالين (نوادر المخطوطات) ٢/ ٢٢٣ - ٢٢٦، ومغازى الواقدى ص ٨٨٦ - ٨٨٩, ٩١٤ ,٩١٥ وتاريخ الطبرى ٣/ ٧٠ - ٧٩، والتنبيه والإشراف ص ٢٣٥، والأغانى ١٠/ ٣ - ٤٠، وانظر مقدمة تحقيق ديوانه للدكتور عمر عبد الرسول. (٣) المحبَّر ص ٤، وتاريخ الطبرى ١/ ٢١١ - وهو فيه: "أرغوا"، ومروج الذهب ١/ ٤٣، ٤٤، وسبل الهدى والرشاد ١/ ٣٧٠، وحكى الخلاف فى اسمه. وهو من أجداد الخليل إبراهيم عليه السلام. (٤) المعمّرون ص ٤٤، وهو "ضبثم" هكذا جاء فى الأصل بفتح الضاد المعجمة وسكون الباء الموحَّدة، وبعدها الثاء المثلثة، وهو من أسمائهم. الإكمال ٥/ ٢١٩، والقاموس (ضبم). وجاء فى المعمّرين مكانه: "صبيح". (٥) من أجداد إبراهيم الخليل عليه السلام. المحبّر ص ٤، وتاريخ الطبرى ١/ ٢١١، ومروج الذهب ١/ ٤٣. (٦) سابقُ الفُرس إلي الإسلام. اختلفوا فى سنة وفاته، ما بين سنة ٣٢ إلي سنة ٣٧، كما اختلفوا فى مبلغ عمره، فأنكر الذهبى أن يكون من المعمّرين، ولم يذكره أبو حاتم فى كتابه عن المُعَمّرين. وحُجَّة الذين يقولون إنه عُمِّر ما رُوِى عن العباس بن يزيد البحرانى: "يقول أهل العلم: عاش سلمان ثلاثمائةٍ وخمسين سنة، فأما مئتان وخمسون فلا يَشُكُّون فيه". قال الذهبى: "وقد فتَّشْتُ فما ظفرتُ فى سِنِّه بشيءٍ سوي قول البحرانىّ، وذلك منقطعٌ لا إسنادَ له. ومجموعُ أمرِه وأحواله وغَزوه وهمَّته وتصرُّفه، وسَفّه للجريد، وأشياءَ مما تقدَّم يُنْبئ بأنه ليس بمُعَمّر ولا هَرِم. . . فلعله عاش بضعًا وسبعين سنة، وما أراه بلغ المائة، فمن كان عنده عِلمٌ فَلْيُفِدْنا.=