(٢) بضم الراء وفتح الباء وتشديد الياء مكسورة، على هيئة التصغير. الإِكمال لابن ماكولا ٤/ ٢٣. وجاء فى الأصل: "الأسلمى" وأثبتُّ صوابَه عن ترجمته فى تهذيب الكمال ١٤/ ٤٩٤، وسير أعلام النبلاء ٣/ ٥٠٤, ودواوين السُّنَّة الآتى ذِكرُها. (٣) هذه الجملة الواقعة بين علامتى الاعتراض جاءت فى مسند أحمد ٣/ ٥٠٠, ٤/ ٢١٩، بعد "عُبيد بن خالد" كما جاءت فى كتابنا، وجاءتْ بعد "عبد الله بن رُبَيِّعة السُّلمىّ" في سنن النَّسائى (باب الدعاء. من كتاب الجنائز) ٤/ ٧٤, وكذلك جاء فى الزهد لابن المبارك ص ٤٧٢, لكنه أسقط "عبيد بن خالد" فكأنه أرْسَلَه، إن لم يكن لعبد الله بن رُبَيِّعة صُحْبة. فقد قال الذهبىّ فى ترجمته فى الموضع المذكور من سير أعلام النبلاء: "قيل: له صُحْبة، فإن لم تكنْ فحديثُه من قبيل المُرْسَل". وقد ترجم له ابن حجر فى الإصابة ٤/ ٨٠، ٨١، وقال: "مختلف فى صُحْبته" وانظر الإصابة أيضًا ٤/ ٤٠٩، ترجمة "عبيد بن خالد"، وأسد الغابة ٣/ ٥٣٦، فقد جاء فيهما أيضًا فى وصف "عبيد ابن خالد": "وكان من أصحاب النبىّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-". فهذا الوصفُ كما ترى دائرٌ بين "عبد الله بن رُبَيِّعة" وبين "عبيد بن خالد"، والأول مختلفٌ فى صحبته، والثانى بخلافه. (٤) جاء بالهامش: "رواه أبو داود والنَّسائى"، وقد دَلَلْتُ على موضعه فى سنن النَّسائى. أما أبو داود فقد أخرجه فى (باب فى النُّور يُرَى عندَ قبر الشَّهيد. من كتاب الجهاد) ٣/ ١٦.