كتاب أعمار الأعيان

عقد السبعين وما زاد - ج: الكتاب - ص: 57

تُوفّى محمد بن عبد الرحمن بن أبى ذِئب ابنَ تِسْعٍ وسبعين (١). وكذلك أبو العتاهية (٢)، وأبو بكر بن مجاهد (٣). وأبو علىّ بن المُذْهِب (٤). وأبو الحسين بن النَّقُور (٥). وشيخنا ابنُ أبى عمر الدَّبّاس (٦).

* * *

---

(١) شيخ الإسلام، الفقيه. توفى سنة ١٥٨، تاريخ بغداد ٢/ ٢٩٦ - ٣٠٥، وسير أعلام النبلاء ٧/ ١٣٩ - ١٤٩.
(٢) شاعر الزُّهد والمواعظ. ولد سنة ١٣٠، وتوفى فيما قيل سنة ٢٠٩، فيكون قد توفى عن ٧٩ سنة، كما ذكر المصنف، وقيل فى سنة وفاته: ٢١٠، ٢١١، ٢١٣، راجع الأغانى ٤/ ١١٠، ووفيات الأعيان ١/ ٢٢٢، وسير أعلام النبلاء ١٠/ ١٩٧.
هذا وقد أورد صاحب الأغانى أبياتًا تدلُّ على أن أبا العتاهية عاش ٩٠ عامًا، قال، روايةً عن الصُّولىّ:
أمر أبو العتاهية أن يُكْتَبَ على قبره:
أُذْنَ حَىٍّ تَسمعِى ... إسمعى ثُمّ عِى وعِى
أنا رَهْنٌ بمَضْجَعِى ... فاحذَرِى مِثلَ مَصْرَعِى
عشتُ تسعين حِجَّةً ... أسْلَمَتْنى لمَضْجَعِى
وكان ابنُهُ ينكِر أنه أوصى أنْ يُكتَبَ على قبره شِعْرٌ له.
وانظر: أبو العتاهية. أشعاره وأخباره -للدكتور شكرى فيصل، رحمه الله- ص ٢٣١، ٢٣٢.
(٣) شيخ المقرئين، مصنِّف كتاب "السَّبعة" توفى سنة ٣٢٤، المنتظم ٦/ ٢٨٢، ٢٨٣، وطبقات الشافعية الكبرى ٣/ ٥٧، ٥٨، وطبقات القراء ١/ ١٣٩ - ١٤٢، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ٢٧٢ - ٢٧٤.
(٤) كُتب فوقه "ينظر" وهو توقُّف صحيح؛ فإن أبا علىّ هذا وُلِد سنة ٣٥٥، وتوفى سنة ٤٤٤، فيكون قد توفى عن ٨٩ سنة. وانظر تاريخ بغداد ٧/ ٣٩٠ - ٣٩٢، والمنتظم ٨/ ١٥٥، ١٥٦، والأنساب ٥/ ٢٤٣ (المُذْهِبِى)، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٦٤٠ - ٦٤٣.
(٥) كتب فوقه "نيّف وتسعون" والصحيح أنه ولد سنة ٣٨١، وتوفى سنة ٤٧٠، فيكون قد توفى عن ٨٩ سنة. وانظر تاريخ بغداد ٤/ ٣٨١، ٣٨٢، والمنتظم ٨/ ٣١٤، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٣٧٢ - ٣٧٤، وسيأتى -على الصواب- فيمن تُوفُّوا عن ٨٩ سنة ص ٧٧.
(٦) هو الشيخ السابع والأربعون من شيوخ المصنف، ذكره فى مشيخته ص ١٣٧ - ١٣٩، والمنتظم ١٠/ ١٦٠، وكانت وفاته سنة ٥٤٩.