(٢) توفى سنة ٩٣، قيل: مات عن ٧٠ عامًا، وقيل: عن ٨٠، ويُرجّح الأول أنهم قالوا: إنه ولد فى الليلة التى قتل فيها عمر بن الخطاب رضى الله عنه، وكان ذلك سنة ٢٣، ولذلك رُوى عن الحسن البصرى رضى الله عنه، أنه كان إذا جرى ذكرُ ولادة عمر بن أبى ربيعة فى الليلة التى قتل فيها عمر رضى الله عنه يقول: أيُّ حقٍّ رُفع، وأيُّ باطلٍ وُضِع! الأغانى ١/ ٧١، ووفيات الأعيان ٣/ ٤٣٩، وسَرح العيون ص ٣٥٦، وسير أعلام النبلاء ٤/ ٣٧٩، ٥/ ١٤٩، وخزانة الأدب ٢/ ٣٣. (٣) مات سنة ٢٧١، وقصّة زواجها من المأمون قصة شهيرة، امتلات بها كتب الأدب والأخبار؛ لِما أُنفِق فى ليلة عُرْسِها، حتى سُمّيت دعوة هذا العُرس "دعوة الإسلام"، وقد شاب هذه القصةَ حديثُ خُرافة عن علاقة المأمون ببُوران قبل الزواج. انظر تفصيل ذلك فى تاريخ الطبرى ٨/ ٦٠٦ - ٦٠٨، ومروج الذهب ٤/ ٣٠، ولطائف المعارف ص ١٢٠ - ١٢٢، وثمار القلوب ص ١٦٥، ١٦٦، وشرح المقامات للشريشى ٤/ ٣٣٤ - ٣٤٢ (المقامة المتمّة الأربعين)، ونساء الخلفاء ص ٦٧ - ٧١، والدر الفاخر فى سيرة الملك الناصر ص ٣٢٣ - ٣٤٠، وسير أعلام النبلاء ١١/ ١٧٢ (ترجمة الحسن بن سهل)، والروض المعطار ص ٣٥٨ فى رسم (فم الصلح). (٤) قاضى القضاة. توفى سنة ٢٤٢، وقيل: إنه مات عن ٨٣ سنة، تاريخ بغداد ١٤/ ١٩١ - ٢٠٤، وأخبار القضاة ٢/ ١٦١ - ١٦٧، ووفيات الأعيان ٦/ ١٤٧ - ١٦٤، وطبقات الحنابلة ١/ ٤١٠ - ٤١٣، والجواهر المضية ٣/ ٥٨٢، ٥٨٣، وسير أعلام النبلاء ١٢/ ٥ - ١٦، والفلاكة والمفلوكون ص ٧٣، ٧٤. و"أكثم"، يقال بالثاء المثلثة، وبالتاء الفوقية أيضًا، وهو الرجل العظيم البطن والشبعان. انظر الموضع المذكور من وفيات الأعيان، والتاريخ الكبير للبخارى ٨/ ١٦٣. (٥) الشاعر العظيم. توفى على الأصح سنة ٢٨٤، تاريخ بغداد ١٣/ ٤٧٦ - ٤٨١، ومعجم الأدباء ١٩/ ٢٤٨ - ٢٥٨، ووفيات الأعيان ٦/ ٢١ - ٣٠، وفى ص ٢٨ صرَّح بهذا الكتاب "أعمار الأعيان". وسير أعلام النبلاء ١٣/ ٤٨٦، ٤٨٧. (٦) المقرئ الحافظ. توفى سنة ٣٣٦، تاريخ بغداد ٤/ ٦٩، ٧٠، والمنتظم ٦/ ٣٥٧، ٣٥٨، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ٣٦١، ٣٦٢، وطبقات الحنابلة ٢/ ٣ - ٦، ومناقب الإمام أحمد ص ٦٨١، وطبقات القراء ١/ ٤٤، وبغية الوعاة ١/ ٣٠٠، ٣٠١.