(٢) صاحب رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ومن السابقين الأولين. توفى سنة ٥٥، هكذا فى مراجع ترجمته. وقال ابنه عثمان بن الأرقم: "توفى أبى سنة ثلاث وخمسين، وله ثلاث وثمانون سنة" سير أعلام النبلاء ٢/ ٤٨٠، وانظر الطبقات الكبرى ٣/ ٢٤٢ - ٢٤٤، والمستدرك ٣/ ٥٠٢ - ٥٠٤، وتلقيح فهوم أهل الأثر ص ١٢٩. (٣) اختلف فى عمره يومَ تُوفّى، فقال أبو الرَّبيع الكَلاعى: "ثم إن عبد المطلب بن هاشم هَلَك عن سنٍّ عالية مختلفٍ فى حقيقتها، أدناها فيما انتهى إلىَّ ووقفتُ عليه خمسٌ وتسعون سنة. ذكره الزُّبير. وأعلاها فيما ذكر الزبير أيضًا عن نوفل بن عُمارة، قال: كان عَبيدُ بن الأبرص تِرْبَ عبد المطلب، وبلغ مائة وعشرين سنة، وبقى عبدُ المطلب بعده عشرين سنة" الاكتفاء ١/ ١٨٢، وحكاه عنه ابنُ سيد الناس فى عيون الأثر ١/ ٣٩، ٤٠. وكانت وفاة عبد المطلب سنة تسع من عام الفيل، وللنبىّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يومئذ ثمان سنين. السيرة النبوية ١/ ١٦٩، والروض الأنف ١/ ٥، ونهاية الأرب ١٦/ ٨٨، ٨٩، وسبل الهدى والرشاد ٢/ ١٨٣، وذكر صاحب الروض المعطار ص ٢٦٨ أن عبد المطلب مات بِرَدْمان باليمن، وانظر تعقيب المحقِّق. (٤) توفى سنة ١٠٥. الأغانى ٩/ ٣ - ٣٩، ووفيات الأعيان ٤/ ١٠٦ - ١١٣، ومعاهد التنصيص ٢/ ١٣٦ - ١٤٧، وسير أعلام النبلاء ٥/ ١٥٢، ١٥٣، وجعل وفاته سنة ١٠٧، وهذا غير صحيح، فإنهم قالوا: إنه توفى هو وعكرمة مولى ابن عباس فى يوم واحد، وكانت وفاة عكرمة سنة ١٠٥، وقد سبق فى كتابنا فى أول (عقد الثمانين) ص ٦٠. (٥) الحافظ المحدِّث. مات سنة ١٧٦، تاريخ بغداد ١٣/ ٤٩٠ - ٤٩٥، وتذكرة الحفاظ ١/ ٢٣٦، ٢٣٧، سير أعلام النبلاء ٨/ ١٩٣. (٦) الحافظ، محدِّث العراق. توفّى سنة ٢٩٥، تاريخ بغداد ٧/ ٣٦٩ - ٣٧٢، والمنتظم ٦/ ٧٨، ٧٩، وسير أعلام النبلاء ٣/ ٥١٠ - ٥١٤. وقيل له: المَعْمَرِىّ؛ لأنه عُنِىَ بجَمْع حديث مَعْمَر بن راشد، أو لأن جَدَّه مِن قِبَل أُمِّه كان صاحبَ مَعْمَر بن راشد، ارتحل إليه باليمن. انظر مع المراجع السابقة الأنساب للسمعانى ٥/ ٣٤٦، وترجم لأبى علىٍّ هذا.