قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ، فَقَالَ إِنْسَانٌ لِعَطَاءٍ: أَعْجَبُ لِمُؤَذِّنِيكُمْ يَقُولُونَ فِي الْأَوَّلِ: اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ
⦗١٤٥⦘
مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، فَقَالَ لِي عَطَاءٌ: " قَدْ أَحْسَنُوا مِنْ غَيْرِ أَنْ أَقُولَ إِنَّهُ سُنَّةٌ، وَلَكِنَّهُ زِيَادَةُ خَيْرٍ، مَعَ أَنِّي لَا أَعْلَمُ إِلَّا أَنَّ أَبَا مَحْذُورَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ كَانَ يُؤَذِّنُ لِذَلِكَ "، قُلْتُ: لَا تَعْلَمُ أَنَّ أَبَا مَحْذُورَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ كَانَ لَا يُخَالِفُهُمْ فِي الْأَوَّلِ؟ قَالَ: " لَا "، قُلْتُ: الْإِقَامَةُ؟ قَالَ: " لَا أَدْرِي "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute