للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللَّاحِجَةُ الْأُخْرَى:

الصَّخْرَةُ الْقَائِمَةُ بَيْنَ اللَّاحِجَةِ وَالْفَدَفْدَةِ.

⦗١٩٧⦘

قَالَتْ سَرِيَّةُ بِنْتُ شَبِيبٍ الْجُمَحِيَّةُ وَكَانَتْ نَازِلَةً بِذَاتِ الرِّمَاضِ وَجَارَتُهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْعَاصِ نَازِلَةً عَلَى اللَّاحِجَةِ فَقَالَتْ:

[البحر المتقارب]

سَرِيَّةُ سَبَيْتِ اللَّوَاحِجَ مِنْ مَنْزِلٍ ... وَلَا مِثْلَ جَارِكِ يَا فَاطِمَهْ

بِدَفْعِ صِيغٍ فُوَيْقَ الْمُرَارِ ... فَالدَّوْحُ فَالصَّخْرَةُ الْقَائِمَهْ

قَالَ: فَأَجَابَتْهَا فَاطِمَةُ:

[البحر المتقارب]

إِذَا جِئْتَ حَيًّا بِذَاتِ الرِّمَاضِ ... فَأَبْلِغْ سَرِيَّةَ عَنْ فَاطِمَهْ

وَقُولَا فَقَدْ جَاءَنِي قَوْلُهَا ... أَيَقْظَى تَحَدَّثْتِ أَمْ نَائِمِهْ؟

ذَمَمْتِ اللَّوَاحِجَ فَاسْتَغْفِرِي ... وَتُوبِي إِلَى اللهِ يَا ظَالِمَهْ

فَلَوْ بِتِّ فِي مَنْزِلِي لَيْلَةً ... تَمَنَّيْتُ أَنَّكِ لِي خَادِمِهْ

بِأَبْطُحَ حُلْوَاجِ دَمْثِ الرُّبَا ... بِمَا شِئْتِ مِنْ دَوْحَةٍ نَاعِمَهْ

<<  <  ج: ص:  >  >>