شِعْبُ الرَّخَمِ
الشِّعْبُ الَّذِي بَيْنَ الرَّبَابِ وَبَيْنَ أَصْلِ ثَبِيرِ غَيْنَاءَ، وَفِي هَذَا الشِّعْبِ يَقُولُ بَعْضُ أَهْلِ مَكَّةَ:
[البحر البسيط]
يَا طِيبَ مَلْعَبِنَا بِالشِّعْبِ بِالرَّخَمِ ... إِلَى ثَبِيرٍ إِلَى بُسْتَانِ مَسْرُورِ
إِلَى الْمَسِيلِ الَّذِي يَلْقَى مَنَازِلَنَا ... إِلَى الْأَبَاطِحِ فَالْقَصْرَيْنِ فَالدُّورِ
⦗١٦٠⦘
وَلِثَبِيرٍ يَقُولُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبَّادٍ:
وَهَلْ عَائِدٌ مَا قَدْ مَضَى مِنْ زَمَانِنَا ... لَيَالِيَ نَعْصِي فِي الْهَوَى وَنُطِيعُ
لَيَالِي قُطُوفُ اللهْوِ دَانِيَةٌ لَنَا ... وَمَشْرَبُنَا صَافٍ وَنَحْنُ جَمِيعُ
فَفَجُّ ثَبِيرٍ لَا يَرَى الْبُؤْسَ بَعْدَنَا ... وَجَادَ عَلَيْهِ صَيِّبٌ وَرَبِيعُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute