غَارُ بَنِي الْحَلَّاقِ
مَوْضِعٌ هُنَالِكَ، وَهَذِهِ الْمَوَاضِعُ كُلُّهَا بِاللَّوَاحِجِ يَقْرُبُ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ، وَفِي الرَّمْضَةِ مَوْضِعٌ يُقَالُ لَهُ: النَّبْعَةُ وَهِيَ مِيَاهٌ يَجْتَمِعُ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ. قَالَ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ فِي هَذِهِ الْمَوَاضِعِ يَذْكُرُهَا:
[البحر الرجز]
يَا صَاحِ مَا أَطْيَبَ خُمًّا وَثَمَدْ ... وَصَخْرَةُ الْمَيْثِبِ دَمْثًا كَالْبَرَدْ
وَغَارُ حَلَّاقٍ فَذَاكَ الْمُعْتَمَدْ
وَقَالَ آخَرُ:
فِي نَبْعَةٍ وَنَبْعَاتٍ ... طَابَتْ وَطَابَ مَاؤُهَا
⦗١٩٨⦘
وَقَالَ فِيهِ شَاعِرٌ آخَرُ:
[البحر الطويل]
فَلَا تَبْرَحَنْ أَكْنَافَ نَبْعٍ مُقِيمَةٍ ... إِلَى شَرَفٍ فِي مَشْطَةٍ وَتَعَطُّرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute