للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

وَلِبَنِي عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَلِبَعْضِهِمْ يَقُولُ الشَّاعِرُ يَمْدَحُهُ وَيَمْدَحُهُمْ فَقَالَ:

[البحر الوافر]

رَأَيْتُكَ أَمْسِ خَيْرَ فَتًى فِعَالًا ... وَأَنْتَ الْيَوْمَ خَيْرٌ مِنْكَ أَمْسِ

وَأَنْتَ غَدًا تَزِيدُ الضَّعْفَ ضِعْفًا ... كَذَاكَ تَسُودُ سَادَةُ عَبْدِ شَمْسِ

فَلَهُمْ رَبْعُ آلِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ، وَهُوَ مُنْقَطِعٌ وَحَقُّ أَبِي لَهَبٍ إِلَى مُنْتَهَى

⦗٢٧٧⦘

حَقِّ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ كُرَيْزٍ، وَكَانَ حَقُّ ابْنِ عَامِرٍ ذَلِكَ لِمُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَكَانَتْ دَارُ الْحَمَّامِ لِابْنِ عَامِرٍ فَنَاقَلَهُ بِهَا مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَأَخَذَ دَارَ الْحَمَّامِ الَّتِي بِأَصْلِ جَبَلِ تُفَّاحَةَ، وَلَهُمْ دَارُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ الْأَكْبَرِ كَانَتْ لَهُ ثُمَّ لِابْنِهِ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ فَهَاجَرَ خَالِدٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَرَكَهَا، وَكَانَ خَالِدٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مُتَقَدِّمَ الْإِسْلَامِ، وَلَهُمْ دَارُ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ الَّتِي عِنْدَ النَّجَّارِينَ، كَانَتْ لِآلِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ، وَلِآلِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ دَارُ أَبِي سُفْيَانَ الَّتِي صَارَتْ لِرَيْطَةَ بِنْتِ أَبِي الْعَبَّاسِ، إِلَى جَنْبِ دَارِ الْوَلِيدِ، بَيْنَهَا وَبَيْنَ دَارِ نَافِعِ بْنِ عَلْقَمَةَ وَيُقَالُ: إِنَّ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ تِلْكَ كَانَتْ لِشَيْبَةَ وَهِيَ دَارُ أَبِي سُفْيَانَ الَّتِي قَالَ فِيهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْفَتْحِ: مَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ

<<  <  ج: ص:  >  >>