١٣٩١ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: قَدِمَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مُعْتَمِرًا، وَقَدِمَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، فَقُلْتُ: أَيُّهُمَا أَبْدَأُ؟ فَقُلْتُ: أَلْزَمُ ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، ثُمَّ آتِي أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا فَأُسَلِّمُ عَلَيْهَا قَالَ: فَلَزِمْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَبَدَأَ عَبْدُ اللهِ فَاسْتَلَمَ الرُّكْنَ ثُمَّ أَخَذَ عَلَى يَمِينِهِ فَرَمَلَ ثَلَاثًا وَمَشَى أَرْبَعًا، ثُمَّ أَتَى الْمَقَامَ
⦗٢١٩⦘
فَصَلَّى وَرَاءَهُ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ عَادَ إِلَى الرُّكْنِ فَاسْتَلَمَهُ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّفَا، فَقَامَ عَلَى صَدْعٍ فِيهِ فَأَهَلَّ، فَقُلْتُ: إِنَّ النَّاسَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْإِهْلَالِ فِي هَذَا الْمَكَانِ قَالَ: " لَكِنِّي آمُرُكَ بِهِ، أَتَدْرِي مَا التَّلْبِيَةُ؟ إِنَّمَا هِيَ اسْتِجَابَةٌ اسْتَجَابَ بِهَا مُوسَى لِرَبِّهِ " ثُمَّ هَبَطَ، فَلَمَّا أَتَى بَطْنَ الْوَادِي رَمَلَ وَقَالَ: " رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute