١٨٥٩ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ، قَالَ: ثنا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَعَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: مَنْ لَهُ الْمُتْعَةُ؟ قَالَ: قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى {ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي
⦗١٠٢⦘
الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [البقرة: ١٩٦] قَالَ: أَمَّا الْقُرَى الْحَاضِرَةُ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ الَّتِي لَا يَتَمَتَّعُ أَهْلُهَا، فَالْمَطْبَنَةُ بِمَكَّةَ الْمُطِلَّةُ عَلَيْهَا نَخْلَتَانِ، وَمَرُّ الظَّهْرَانِ، وَعَرَفَةُ وَضَجْنَانُ، وَالرَّجِيعُ قَالَ: فَأَمَّا الْأُخْرَى الَّتِي لَيْسَتْ بِحَاضِرَةِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّتِي يَتَمَتَّعُ أَهْلُهَا إِنْ شَاءُوا، فَالسَّفَرُ، وَ السَّفَرُ مَا تُقْصَرُ فِيهِ الصَّلَاةُ قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا يَقُولُ: " السَّفَرُ مَا تُقْصَرُ فِيهِ الصَّلَاةُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute