١٩١٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ، قَالَ: " اسْتُعْمِلَ أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ عَلَى الْمَوْسِمِ، وَكَانَ صَاحِبُ الْمَوْسِمِ يُقِيمُ ثَلَاثًا، ثُمَّ يَتَحَيَّنُ بِهِ صَاحِبُ مَكَّةَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِي كِتَابِهِ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ، فَتَحَيَّنَ بِأَبَانَ، فَقَالَ الشَّاعِرُ:
[البحر الطويل]
فَإِنْ تَنْجُ مِنْهَا يَا أَبَانُ مُسَلَّمًا ... فَقَدْ أَلْفَتِ الْحَجَّاجَ خَيْلُ شَبِيبِ
وَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ يَرُدُّ عَلَيْهِ:
فَلَا تَذْكُرِ الْحَجَّاجَ إِلَّا بِصَالِحٍ ... فَقَدْ عِشْتَ مِنْ مَعْرُوفِهِ بِذَنُوبِ
قَالَ: فَمَا رَاعَ الرَّجُلُ إِلَّا وَالْكِسَاءُ قَدْ جَاءَتْ مِنْ عِنْدِ الْحَجَّاجِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute