٢٠٢٣ - " وَأَوَّلُ مَنْ قَالَ: سَلُونِي، بِمَكَّةَ: سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ " حَدَّثَنَا بِذَلِكَ ابْنُ أَبِي طَاهِرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ كَثِيرٍ، وَأَيُّوبَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ
⦗٢٢٩⦘
وَأَوَّلُ مَنْ صَادَ بِالْحَرَمِ: الْحِيتَانُ الصِّغَارُ مِنَ الْحِيتَانِ الْكِبَارِ زَمَنَ الطُّوفَانِ وَأَوَّلُ مَنْ سُمِّيَ مِنَ الْعَرَبِ بِأَحْمَدَ وَمُحَمَّدٍ: رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَوَّلُ مَنِ اسْتَسْقَى بِمَكَّةَ: قَوْمُ عَادٍ وَأَوَّلُ مَنْ أَهْدَى إِلَى الْكَعْبَةِ الْبُدْنَ: إِلْيَاسُ بْنُ مُضَرَ بْنِ نِزَارٍ وَأَوَّلُ مَنْ جَعَلَ الدِّيَةَ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ: النَّضْرُ بْنُ كِنَانَةَ حِينَ قَتَلَ أَخَاهُ، وَيُقَالُ: بَلْ أَوَّلُ مَنْ جَعَلَهَا عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنُ هَاشِمٍ فَدَى ابْنَهُ بِمِائَةٍ مِنَ الْإِبِلِ وَأَوَّلُ مَنْ حُلِّيَتْ لَهُ السُّيُوفُ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ: سَعْدُ بْنُ شِبْلٍ وَأَوَّلُ حَائِطٍ أُجْرِيَ بِمَكَّةَ فِي أَعْرَاضِهَا: حَائِطٌ يُقَالُ لَهُ: الرَّحَا، مَحُوزُهُ مِنْ نَخْلَةَ يُقَالُ: إِنَّ رُومِيًّا كَانَ بِمَكَّةَ أَجْرَاهُ لِمُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَيُقَالُ: بَلْ أَوَّلُ حَائِطٍ أُجْرِيَ بِأَعْرَاضِ مَكَّةَ الْعَبَّاسِيَّةُ يُقَالُ: إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ يَوْمًا وَهُوَ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: إِنِّي لَأَعْلَمُ وَادِيًا يَجْرِي بِالذَّهَبِ جَرْيًا قَالَ: فَسَكَتَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَلَمْ يَسْأَلْهُ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ أَقْطَعَهُ مَوْضِعَ الْعَبَّاسِيَّةِ فَأَجْرَاهَا عَيْنًا، فَلَمَّا عَمِلَهَا أَخَذَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَمَلَ الْحَائِطِ وَأَوَّلُ مَنْ سَقَى الْعَذْبَ بِمَكَّةَ: عَبْدُ الْمُطَّلِبِ وَيُقَالُ: إِنَّهُ أَوَّلُ مَنْ جَعَلَ لِلْكَعْبَةِ بَابًا مَنْ ذَهَبٍ
⦗٢٣٠⦘
وَأَوَّلُ مَنْ أَجْرَى فِي الْحَرَمِ عَيْنًا وَجَعَلَ بِمَكَّةَ حَائِطًا: مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute