" وَأَوَّلُ مَنْ أَقْدَمَ الْبُدْنَ بِمَكَّةَ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَدِمَ بِهِ مِنَ الْيَمَنِ عَامَ حَجَّ مِنَ الْيَمَنِ مَعَ الْبُدْنِ الَّتِي أَهْدَاهَا لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
٢٠٤٤ - سَمِعْتُ أَبَا الزُّبَيْرِ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْخُرَاسَانِيَّ، يَقُولُ ذَلِكَ وَأَوَّلُ مَنْ بَنَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ وَجَعَلَ لَهُمَا دَرَجَهُمَا الَّتِي هُمَا عَلَيْهِ الْيَوْمَ: عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ ثُمَّ كَحَلَهَا بَعْدَهُ مُبَارَكٌ الطَّبَرِيُّ بِالنُّورَةِ
⦗٢٤٠⦘
وَأَوَّلُ مَنْ وَضَعَ مِصْبَاحَ زَمْزَمَ بَصَرًا لِأَهْلِ الطَّوَافِ فِي الطَّوَافِ مُقَابِلَ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ: خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْقَسْرِيُّ وَضَعَهُ فِي خِلَافَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ وَأَوَّلُ مَنِ اسْتَصْبَحَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ: خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ فِي خِلَافَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فِي الْحَجِّ وَفِي رَجَبٍ وَأَوَّلُ مَنْ أَخَذَ النَّاسَ بِالْحَرِيقِ بِمَكَّةَ لَيْلَةَ هِلَالِ رَجَبٍ وَأَنْ يَحْرُسُوا عُمَّارَ الْبَيْتِ: عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ ثُمَّ تَرَكَ النَّاسُ ذَلِكَ بَعْدَهُ وَأَوَّلُ مَنِ اسْتَخَفَّ بِأَصْحَابِ الْبُرُدِ بِمَكَّةَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ، ثُمَّ الْوُلَاةُ عَلَى ذَلِكَ إِلَى الْيَوْمِ وَأَوَّلُ مَنْ زَادَ الْأَذَانَ الْآخَرَ لِلْفَجْرِ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ وَالنَّاسُ عَلَى ذَلِكَ إِلَى الْيَوْمِ وَأَوَّلُ مَنْ أَحْدَثَ لَعْنَ الْوُلَاةِ وَأَظْهَرَهُ بِمَكَّةَ: خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْقَسْرِيُّ أَمَرَهُ سُلَيْمَانُ أَنْ يَلْعَنَ الْحَجَّاجَ فَفَعَلَ وَأَوَّلُ مَنِ اسْتَصْبَحَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فِي الْقَنَادِيلِ فِي الصَّحْنِ: مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَنْصُورِيُّ جَعَلَ عُمُدًا مِنْ خَشَبٍ فِي وَسَطِ الْمَسْجِدِ، وَجَعَلَ بَيْنَهَا حِبَالًا وَجَعَلَ فِيهَا قَنَادِيلَ يَسْتَصْبِحُ فِيهَا فَكَانَ ذَلِكَ فِي وِلَايَتِهِ حَتَّى عُزِلَ
⦗٢٤١⦘
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، فَعَلَّقَهَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ فِي إِمَارَتِهِ الْآخِرَةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute