٢١٢٤ - حَدَّثَنَا مَيْمُونُ بْنُ الْحَكَمِ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جُعْشُمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ، قَالَ: إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ طَارِقِ بْنِ عَلْقَمَةَ، أَخْبَرَهُ عَنْ أُمِّهِ " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا جَاءَ مَكَانًا مِنْ دَارِ يَعْلَى - نَسِيَهُ عُبَيْدُ اللهِ - اسْتَقْبَلَ الْبَيْتَ فَدَعَا " وَكُنْتُ أَنَا أَنْصَرِفُ وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ كَثِيرٍ، حَتَّى إِذَا جِئْنَا ذَلِكَ الْمَكَانَ، اسْتَقْبَلَ الْبَيْتَ وَدَعَا وَقَالَ: بَلَغَنِي فِي هَذَا الْمَقَامِ نَبِيٌّ وَكَانَتْ قَبْلَ يَعْلَى بْنِ مُنْيَةَ، فِيمَا زَعَمُوا، لِغَزْوَانَ بْنِ جَابِرٍ، دَفَعَهَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ لَمَّا هَاجَرَ، إِلَى أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ هَمَّامٍ وَالِدِ يَعْلَى بْنِ مُنْيَةَ، فَأَمْسَكَ عُتْبَةُ عَنِ الْكَلَامِ فِيهَا لَمَّا رَأَى مِنْ سُكَاتِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ دُورِهِ وَرِبَاعِهِ، وَأَمْرِ كُلِّ مَنْ هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ أَنْ يُمْسِكُوا عَمَّا تَرَكُوهُ حَتَّى فَارَقُوهُ وَدَارُ آلِ الْأَزْرَقِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي شِمْرٍ الْغَسَّانِيِّ حَلِيفِ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ، دَخَلَتْ فِي الْمَسْجِدِ فِيمَا يُقَالُ
⦗٢٩٨⦘
وَدَارٌ كَانَتْ لِيَعْلَى بْنِ مُنْيَةَ عِنْدَ الْخَيَّاطِينَ، ابْتَاعَهَا مِنْ آلِ صَيْفِيٍّ، فَأَخْرَجَهُ الذَّرُّ مِنْهَا وَهِيَ الَّتِي صَارَتْ لِزُبَيْدَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute