٢١٢٦ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ دَاوُدَ، قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " نِعْمَ الْمُرْضِعُونَ أَهْلُ نُعْمَانَ "
⦗٢٩٩⦘
وَلَهُمْ دَارٌ إِلَى جَنْبِ هَذِهِ الدَّارِ يُقَالُ لَهَا: دَارُ حَفْصَةَ، وَيُقَالُ لَهَا: دَارُ الزَّوْرَاءِ أَيْضًا وَمِنْ رِبَاعِهِمْ أَيْضًا: الدَّارُ الَّتِي عِنْدَ الْمَرْوَةِ فِي صَفِّ دَارِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَجْهُهَا شَارِعٌ عَلَى الْمَرْوَةِ، الْحَجَّامُونَ فِي دُبُرِهَا، وَهِيَ الْيَوْمَ فِي الصَّوَافِي، اشْتَرَاهَا بَعْضُ السَّلَاطِينِ، وَهِيَ الْيَوْمَ فِي يَدِ ابْنِ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي مَسَرَّةَ، قَطِيعَةً مِنَ السُّلْطَانِ، فَبَنَاهَا بِالْحَجَرِ الْمَنْقُوشِ وَالْآجُرِّ وَجَعَلَ لَهَا عَلَالِيَ وَأَوْسَاطًا وَالدَّارُ الَّتِي عِنْدَ رَدْمِ آلِ عَبْدِ اللهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ أُسَيْدٍ، عِنْدَهَا الْحَمَّارُونَ بِلَصْقِ دَارِ جَحْشِ بْنِ رِئَابٍ، وَهِيَ بُيُوتٌ صِغَارٌ كَانَتْ لِقَوْمٍ يُقَالُ لَهُمُ: الْبَرَاهِمَةُ، وَمَسْكَنُهُمُ الْيَوْمَ السَّرَاةُ، وَهُمْ حُلَفَاءٌ لِآلِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ، فَاشْتَرَاهَا مِنْهُمْ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْقَسْرِيُّ، فَكَانَتْ تُعْرَفُ بِهِ، ثُمَّ اصْطُفِيَتْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute