٢٣٨٢ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالُوا: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: كَانَ نَاسٌ قَدْ أَقَرُّوا بِالْإِسْلَامِ وَلَمْ يُهَاجِرُوا فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ خُرِجَ بِهِمْ كَرْهًا، فَقَاتَلُوا وَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ} [النحل: ٢٨] إِلَى قَوْلِهِ: {عَسَى اللهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ} [النساء: ٩٩] الْآيَةَ، ثُمَّ قَالَ: {إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ} [النساء: ٩٨] الْآيَةَ، فَكَتَبَ بِذَلِكَ مَنْ كَانَ بِالْمَدِينَةِ إِلَى مَنْ كَانَ بِمَكَّةَ مِمَّنْ كَانَ قَدْ أَسْلَمَ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي بَكْرٍ: قَالَ يَعْقُوبُ فِي حَدِيثِهِ - قَالَ سُفْيَانُ: فَبَلَغَنَا أَنَّهُ ضَمْرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ وَكَانَ
⦗٦٣⦘
مَرِيضًا: أَخْرِجُونِي إِلَى الرُّوحِ، فَخَرَجُوا بِهِ فَلَمَّا بَلَغُوا بِهِ الْحَصْحَاصَ مَاتَ، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ} [النساء: ١٠٠] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute