٢٤٧٠ - وَحَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: وَفِي ذَلِكَ يَقُولُ الْأَسَدِيُّ:
[البحر البسيط]
هَذَا وَأَوَّلُ سَيْفٍ سُلَّ فِي غَضِبٍ ... لِلَّهِ سَيْفُ الزُّبَيْرِ الْمُنْتَضَى أَنَفًا
حَمِيَّةً سَبَقَتْ مِنْ فَضْلِ نَجْدَتِهِ ... قَدْ يَحْبِسُ النَّجَدَاتِ الْمُحْبِسُ الْأَزَفَا "
وَفِي شِعْبِ ابْنِ عَامِرٍ يَقُولُ بَعْضُ شُعَرَاءِ مَكَّةَ:
[البحر الطويل]
إِذَا جِئْتَ بَابَ الشِّعْبِ شِعْبِ ابْنِ عَامِرٍ ... فَأْقَرِئْ غَزَالَ الشِّعْبِ مِنِّي سَلَامِيَا
وَقُلْ لِغَزَالِ الشِّعْبِ هَلْ أَنْتَ نَازِلٌ ... بِشِعْبِكَ يَا مَنْ يُنْزِلُ الْقَلْبَ سَاهِيَا؟
وَمَا نَظَرَتْ عَيْنِي إِلَى وَجْهِ طَالِعٍ ... مِنَ الْحَجِّ إِلَّا بَلَّ دَمْعِي رِدَائِيَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute