٣٢ - وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ، وَحُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ، قَالَا: أنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الْمَكِّيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْخَلِيلِ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَكَمَ بْنَ أَبَانَ الْعَدَنِيَّ قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَقُولُ: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: " إِذَا تَوَضَّأَ الرَّجُلُ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَاسْتَلَمَ الرُّكْنَ فَكَبَّرَ وَتَشَهَّدَ، وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَغْفَرَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَذَكَرَ اللهَ تَعَالَى، وَلَمْ يَذْكُرْ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا شَيْئًا، كَتَبَ اللهُ تَعَالَى لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا سَبْعِينَ أَلْفَ حَسَنَةٍ، وَحَطَّ عَنْهُ سَبْعِينَ أَلْفَ سَيِّئَةٍ، وَرَفَعَ لَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ دَرَجَةً، فَإِذَا انْتَهَى إِلَى مَا بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ: الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ، وَالرُّكْنِ الْأَسْوَدِ كَانَ فِي خِرَافٍ مِنْ خِرَافِ الْجَنَّةِ، وَشَفَعَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ، أَوْ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، الشَّكُّ مِنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ فَإِذَا رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ فَأَحْسَنَ رُكُوعَهُ وَسُجُودَهُ، كَتَبَ اللهُ تَعَالَى لَهُ عَدْلَ سِتِّينَ رَقَبَةً كُلُّهُمْ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ
إسناده حسن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute