عَلَيْهِ عَلَيْهِ فَأتى رجل من بني عقيل يُقَال لَهُ مرّة بن كثير أَو كَبِير ببدنة لَهُ وَكَانَت سَمِينَة فنحرها وَأَبُو غبشان قَائِم فَقَالَ أبدأ بالعنق وَالرَّأْس والكتف وَالْعجز فَقَالَ الْعقيلِيّ فَمَا بَقِي إِذا لمن سيقت إِلَيْهِ قَالَ الأكارع قَالَ فرفده النَّاس وَمن حضر من قُرَيْش وَغَيرهم وَقَالُوا عَبث كنت أَولا تَقول الرَّأْس والعنق فَكَانَ هَذَا أخف من غَيره ثمَّ تعديت إِلَى الأكارع فَقَالَ لَا أقيم فِي هَذَا الْبَلَد أبدا إِلَّا على ذَلِك فَلَمَّا أَبَوا عَلَيْهِ قَالَ من يَشْتَرِي نَصِيبي من الْبَيْت بأداوة تبلغني إِلَى الْيمن أَو بزق خمر فَاشْترى نصِيبه فِي ذَلِك قصي وارتحل أَبُو غبشان إِلَى الْيمن فَقَالَ النَّاس أخسر من صَفْقَة أبي غبشان قَالَ الْوَاقِدِيّ وَرَأَيْت مشيخة خُزَاعَة تنكر هَذَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute